لجنة العاصمة: غياب «الهيكلي» المتكرر يزعج «البلدي»

اجتمعت لجنة محافظة العاصمة، وأقرت تأجيل النظر في الاقتراح الخاص بتوفير إنترنت مجاني لأسواق المحافظة كلها.

وجّه رئيس لجنة العاصمة في المجلس البلدي د. حسن كمال عتابه لإدارة المخطط الهيكلي، لغيابهم المتكرر عن حضور اجتماعات لجنة العاصمة في المجلس البلدي، ما يؤخر إنجاز عدد من المشاريع المهمة، إضافة إلى معاملات الجهات الخاصة والمواطنين.

 وشدد كمال، في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة أمس، على ضرورة حضور إدارة «الهيكلي» لإنجاز ما يمكن إنجازه على جدول الأعمال، مؤكدا استعجال اللجنة في تنفيذ إغلاق ساحة عرض وبيع الحيوانات الأليفة والطيور في منطقة الري، وتشغيل سوق الطيور نفسه بصفة عاجلة.

وتم تأجيل المقترح الخاص بتحويل موقع وزارتي الأشغال والكهرباء القديمين إلى ساحة ومتنزه يطلق عليهما اسم أمير العمل الإنساني.

وقال كمال إن اللجنة وافقت على طلب وزارة الداخلية استحداث مواقف سيارات سطحية عامة بمنطقة الشويخ شمال موقع المسلخ، إضافة إلى موافقتها على اقتراح العضو أسامة العتيبي بشأن إنشاء نقطة عبور متضمنة مطبات صناعية وخطوطا أرضية مقابل مواقف روضة النزهة وصالة الأفراح بمنطقة النزهة.

كما وافقت على مقترح عمل جسر مشاة أو نفق أرضي لعبور الأفراد في مدخل شارع فهد السالم بجوار دوار الجهراء (الشيراتون) لتسهيل حركة المرور.

وأضاف أن اللجنة أبقت على جدول أعمالها المقترح الخاص بتوفير شبكة انترنت مجانية تغطي مناطق الأسواق العامة في المباركية، ويكون بداية كمرحلة أولى لما بعدها، لحين استدعاء الجهات ذات العلاقة لبيان موقفها وتوصياتها بشأن هذا المقترح، إضافة الى إبقائها على جدول أعمالها المقترح الخاص بإنشاء جسر مشاة بين منطقتي العديلية والروضة على شارع دمشق بجانب نادي كاظمة والكتاب الخاص بشأن التأكد من سلامة الوجبات الغذائية لمرحلتي الروضة والابتدائية، لحين دعوة وزارة التربية لبيان موقفها واستيضاحه.

وقال إن اللجنة أحالت للجهاز لتحديث الرد على مقترح تطوير سوق المباركية والمنطقة المحيطة به، لأنه أصبح قبلة سياحية رسمية في الكويت، إضافة إلى تأجيلها طلب العضو أسامة العتيبي الإفادة عن الاستعمال المقرر للمنطقة الواقعة بين طريق جمال عبدالناصر والخليج العربي بمنطقة الشويخ، وذلك لعدم حضور ممثلي الجهاز، ومقترح خاص بوقف تخصيص أراض لأي مبان حكومية وهيئاتها التابعة لها داخل الكويت «العاصمة»، مؤجلة مقترحا خاصا بهدم محال سوق السلاح.