قلص الدولار مكاسبه أمام الين واليورو امس، بعد نزول أسواق الأسهم الصينية والأوروبية رغم إجراءات التيسير التي اتخذتها بكين مع قلق معظم المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.

Ad

وقال محللون، إن موجة البيع التي شهدتها الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة ساهمت في ارتفاع حدة التقلبات كثيرا، ولم يتضح بعد ما إن كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيقدم على تشديد سياسته النقدية. إضافة الى ذلك تزداد ضبابية توقعات الاقتصاد الصيني أكثر من أي وقت مضى.

وارتفع اليورو فترة وجيزة مسجلا 1.1515 دولار في تعاملات لندن، بينما جرى تداول العملة الأميركية عند 119.35 ينا بعدما بلغت 119.83 ينا في التعاملات الأوروبية المبكرة.

وتلقى اليورو والين دعما بعدما أدت الاضطرابات الحالية في الأسواق إلى تصفية المراكز في عمليات يبيع المستثمرون فيها العملة ذات العائد المنخفض لشراء أصول أو عملات عالية المخاطر لجني عوائد أعلى. لكن حين تزيد التقلبات وتتعرض الأسواق المالية لضغوط تتم تصفية هذه الصفقات.

وجرى تداول الدولار فوق 125 ينا، بينما نزل اليورو عن 1.10 دولار منذ أسبوعين قبل أن يدفع العزوف الواسع النطاق عن المخاطرة إلى إعادة شراء الين واليورو.

ومن المتوقع أن تواصل العملتان التقدم مع استمرار الشكوك بشأن استدامة خطوات دعم الاقتصاد والأسواق الجديدة التي اتخذتها الصين في المدى البعيد.  

(رويترز)