«مدرسة الحب» من إنتاج شركة «بلاك تو أمير مصطفى نعمو»، سيناريو مجموعة من الكتاب، ويشارك في  البطولة: أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، باسم ياخور، ورد الخال، يوسف الخال، منى واصف، ونخبة من ألمع نجوم سورية ولبنان ومصر والخليج العربي.

Ad

لا يرتبط المسلسل بعلاقات حب ورومنسية تجمع بين العشاق فحسب، بل يتعدى ذلك إلى علاقات الحب على اختلاف أنواعها، وتشمل علاقة الأخ بأخيه والابن بوالدته والصديق مع صديقه... يبدأ التصوير في  دمشق  ومن ثم ينتقل فريق العمل إلى بيروت والقاهرة ودبي.

يؤكد المخرج أن المسلسل  سيكون الأضخم بين الأعمال التي عرضت أخيراً، ويعزو كثرة الوجوه الدرامية إلى تضمن العمل 20 قصة حب قائمة على كمّ من الشخصيات، لذلك سيكون الأول من نوعه الذي يجمع هذا الكم من نجوم الدراما والغناء في العالم العربي، كاشفاً عن مشاركة أسماء ستشكل مفاجأة للجمهور كونها تخوض مجال التمثيل للمرة الأولى.

مشاعر جميلة

تشير أمل عرفة إلى أن ما  يجذبها للمشاركة في المسلسل شوقها للحديث عن الحب في زمن ضاقت فيه مساحة حتى التفكير به، وبات مجتمعنا بأمس الحاجة إلى هذه المشاعر الجميلة.

تصف المشروع  بأنه لطيف لا سيما أنه يقع ضمن ثلاثيات، لافتة إلى مشاركتها في أكثر من ثلاثية.

 أما عبد المنعم عمايري، فيصف المسلسل بالرومنسي موضحاً أن ما يميزه ارتكازه على علاقات الحب على  اختلافها، وهو ما يحتاجه الإنسان في حياته ليكون سعيداً، مؤكداً أن المشاهد سيتفهم ويتفاعل مع هكذا عمل، كونه  يعبّر عن أجمل الصفات والسمات.

يضيف: «لي الشرف أن أعمل مع مصطفى نعمو بعد تجربة سابقة كانت ناجحة، وسعيد بالمشاركة مع أمل عرفة بعد فترة من الانقطاع عن العمل المشترك  بيننا».

إنتاج ضخم وثلاثيات

يعبّر باسم ياخور عن سعادته لإنتاج عمل بهذه الضخامة، وللشخصية التي سيجسدها، كونها تحمل أفكاراً تتطلبها المرحلة الراهنة، لافتاً  إلى أن إنتاج المسلسل وفق ثلاثيات وبجزء واحد يساعد على تلبية الدعوة للعمل فيه، وبخاصة مع وجود نجوم كبار وعمالقة من العالم العربي على مستوى الغناء والطرب، وفق تعبيره.

يضيف أن عدم اختصار الحب في هذا المسلسل بالرومنسي يدفع لتعريف الحب الحقيقي «الذي يكون شاملا لكل شخص يحب محيطه من أخ أو أم أو صديق... هذه هي مدرسة الحقيقة”.

اما وردة الخال  فتعرب عن سعادتها في أداء أدوار الحب التي تشتاق إليها، لافتة إلى أنها ستشارك في أكثر من قصة حب ضمن العمل، وتقول: «النص رائع ويشارك في كتابته أهم كتاب الدراما في العالم العربي، ما يخلق أحاسيس من خلال مجموعة من الأذواق  ساهمت في كتابة هذا العمل الضخم، وأنا  سعيدة بمشاركتي إلى جانب قامات في الدراما لها بصمتها وتاريخها الفني».