برعاية د. فايزة الخرافي، أقامت اللجنة الاجتماعية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، احتفالاً مساء أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري.

Ad

قالت أريج الغانم أن مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً بالعالم، موضحة أنه رغم انه مرض غير معد فإنه اذا أصاب الجسم فإن أضراره تكون واسعة ومضاعفاته جسيمة على أداء جميع وظائف وأعضاء الجسم.

وأضافت الغانم في كلمة لها نيابة عن والدتها د. فايزة الخرافي، خلال الاحتفال الذي نظمته اللجنة الاجتماعية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بالتعاون مع المكتب الاعلامي لوزارة الصحة مساء أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي للسكري، أن ذلك جعل من الضرورة وجود حملات توعية للارشاد حول كيفية الوقاية من الاصابة بمرض السكري، أو حتى كيفية تعامل المصابين مع المرض، وتقديم النصيحة أيضاً للأسر للتعامل مع المرضى، مشيرة الى ان انتشار المرض أصبح واسعا وسريعا أيضاً كما أنه أصبح لا يقتصر على فئات معينة كما كان في السابق يصيب المتقدمين في العمر أو أصحاب البنية الجسدية بشكل معين، أو حتى المصابين بأمراض أخرى، ولكن أصبح الأطفال أيضاً يصابون بالمرض مما يدل على سعة انتشاره، مما يشعرنا بالمسؤولية وكذلك اللجنة الاجتماعية لرئيس مجلس الأمة التي ارتأت تنظيم هذه الفعالية للحد من انتشار هذه الظاهرة ومحاولة احتوائها.

بدورها، أكدت رئيسة اللجنة الاجتماعية لرئيس مجلس الامة دلال العازمي ان داء السكري يعتبر مشكلة عالمية حيث تبلغ نسبة الاصابة به على مستوى العالم %8 ويتوقع ارتفاعها الى %10 بحلول عام 2035، مؤكدة أن دولة الكويت من اكثر الدول معاناة من هذا المرض الخطير فهي تعد من اكثر عشر دول في نسبة الاصابة بداء السكري وعلى الرغم من خطورة مضاعفاته فإنه من الامراض التي يمكن الوقاية منها وخاصة النمط الثاني الذي يرتبط حدوثه بعدة سلوكيات غير صحية مثل الخمول البدني والتغذية غير السليمة والسمنة.

وأوضحت ان داء السكري قضية صحية واجتماعية ملحة تستدعي تعاون جميع الجهات الحكومية والاهلية ومنظمات المجتمع المدني، ليقفوا في وجه هذا الداء، قائلة "كعادتها دائما فإن اللجنة الاجتماعية لرئيس مجلس الامة تمد يدها للتعاون مع جميع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة لمجابهة مختلف المشاكل الصحية التي تهم المجتمع الكويتي".

وأضافت: "يسرنا بالتعاون مع المكتب الاعلامي بوزارة الصحة أن نحتفل باليوم العالمي لمرض السكري للتعريف بخطورة المرض وأسبابه وعوامل الخطورة المرتبطة به، والتشجيع على الالتزام بالعلاج واتباع السلوكيات الصحية في الوقاية منه".