فيفيان أنطونيوس: سيرين عبد النور نجمة... وماغي بو غصن أثبتت نفسها

نشر في 09-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-07-2015 | 00:01
تطلّ الممثلة اللبنانية فيفيان أنطونيوس في مسلسل «24 قيراط» خلال الشهر الفضيل، وهي تعتبر أن هذه المشاركة شكلّت إضافة إلى مسيرتها المهنية. كذلك انتهت من كتابة مسلسل «لها»، ومن المتوقع عرضه على شاشة الـ«lbc» بعد انتهاء رمضان.
عن شخصية {سوزي} التي تجسّدها في {24 قيراط}، وحول علاقتها بزملائها في العمل ومشاريعها المستقبلية، كانت معها الدردشة التالية.
كيف تصفين تجربتك في مسلسل {24 قيراط}؟

إنه عمل متكامل، نطمح دائماً إلى المشاركة في أعمال مثله ذات إنتاج كبير. يملك المسلسل العوامل كافة التي تغري أي ممثل، سواء من جهة النص بقلم ريم حنا أو الإخراج الذي تولاه المتميز دائماً الليث حجو.

كذلك أوجّه تحية تقدير إلى المنتج جمال سنان، كونه غامر بدعم مسلسل كلّفه الكثير، في ظل ظروف اقتصادية صعبة نعيشها. أما الممثلون، فقد قدموا حرفية عالية في الأداء، واللافت أن الأدوار الرئيسة والثانوية أدّتها وجوه درامية معروفة بكفاءتها، فكانت هذه الخلطة أساس نجاح العمل.

تجسدين دور {سوزي} في المسلسل، إلى أي مدى تشبهك هذه الشخصية؟

منذ قراءتي النص، شعرت أن ثمة تقارباً كبيراً بيني وبين هذه الشخصية، بانفعالاتها السريعة من جهة وبقلبها الطيب من جهة أخرى. حين دخل زوج سوزي إلى السجن شعرت وكأن الحياة انتهت في هذه اللحظة نظراً إلى تعلقها بأشخاص تحبهم، وأنا من هذا النوع. لا شك في أن هذه المرأة تشبه إلى حد كبير كثيراً من النساء في مجتمعنا، لذلك استطاع هذا الدورأن يأخذ حيزاً كبيراً في قلوب المشاهدين.

أنت زوجة الممثل مجدي مشموشي في المسلسل، كيف تصفين هذه الثنائية؟

سعيدة جداً بوقوفي إلى جانبه فهو ممثل محترف وذكيّ، استطاع إثبات جدارته منذ انطلاقه في عالم التمثيل، وحافظ على استمرارية ناجحة.

يتعرَّض العمل لانتقادات حول بعض تفاصيله، ما تعليقك؟

الانتقادات حول أي عمل يُعرض أمر طبيعي، والرأي البناء الذي يأتي في مكانه تُرفع له القبعة دائماً. لكنني صراحة، لم أسمع سوى بالنجاح الكبير الذي يحققه العمل وبأنه يحتل المرتبة الأولى في المشاهدة في لبنان استناداً إلى إحصائيات كثيرة. لا أستغرب هذا النجاح، فعناصر العمل مميزة ومتكاملة، لا سيما بمشاركة كل من سيرين عبد النور وعابد فهد وماغي بو غصن، وهي وجوه يحبّها الناس كثيراً ولديها انتشارها الكبير، إضافة إلى شاشة الـmtv التي لم تبخل في الدعاية والترويج للمسلسل بالشكل المناسب. سعيدة جداً بهذا النجاح وأقول {مبروك} للجميع.

حكي الكثير عن خلاف بين سيرين عبد النور وبين ماغي بو غصن، ما صحّة هذه الأخبار؟

يطاول التضخيم أخباراً من هذا النوع غالباً، إذ يحصل سوء تفاهم بسيط أحياناً فتحوله الصحافة إلى خلاف كبير... من جهتي، لم ألمس أي جفاء بين سيرين وماغي في التصوير. حتى في حفلة الإفطار التي دعت إليها الشركة المنتجة كانتا قريبتين من بعضهما، زالتقطت لهما الصور سوياً وتحادثتا، ما يؤكّد أن العلاقة بينهما على أحسن ما يرام.

تقفين للمرة الأولى أمام كاميرا الليث حجّو!

صحيح. حجو اسم كبير ولامع في عالم الإخراج، وهو أحد الأسماء التي أغرتني للمشاركة في العمل أيضاً. كنت سعيدة جداً بتوجيهاته وبالطريقة التي يتعامل فيها مع الممثلين. تراه ينظر ويتعامل مع الكومبارس على أنه بطل، وهذه هي الحرفية بحدّ ذاتها.

 ماذا عن الكاتبة ريم حنا؟

شخصية لطيفة جداً ومتواضعة ومتعاونة إلى أبعد الحدود. تشعر أنك تعمل معها بقلب واحد. تستمع إلى الممثل وتتحاور معه. حتى إنها تقتنع أحياناً بوجهة نظره. كانت تسألني رأيي حتى نصل إلى صيغة مشتركة، وهذا الأمر زاد من الروح العائلية في كواليس العمل.

 أخبرينا عن أجواء التصوير!

كانت جميلة جداً، وكان ثمة تعاون كبير بين الممثلين لأن الجميع همّه الوحيد أن تكون نتيجة المسلسل ممتازة. سُعدت جداً بلقاء طلال الجردي ومجدي مشمومشي وماغي بو غصن وباسم مغنية وغيرهم... هؤلاء هم رفاق الدرب، بدأنا سوياً في عالم التمثيل وناضلنا لأجل الاستمرار... جمعنا الحب والألفة، وسيطر علينا الحزن في آخر يوم تصوير.

هل شعرت أنك انتقلت من خلال هذا الدور من المحلية إلى الانتشارأكثر عربياً؟

لا أعرف ما إذا كانت مساحة دوري في المسلسل تسمح لي بأن أقول أنني أصبحت منتشرة عربياً. أتمنى أن أصل إلى بيت كل مشاهد عربي، والمستقبل ما زال أمامي وأملك الكثير من المشاريع. لكن لا شك في أن مشاركتي في {24 قيراط} شكَّلت نقلة نوعية لي في حياتي المهنية.

كيف تنظرين إلى الأعمال العربية المشتركة، وهل هي ناجحة برأيك؟

ليست دائماً موفقة ولكنها من دون شك مفيدة للممثل اللبناني. المسلسل العربي المشترك الذي يباع إلى محطات مهمة كالـmbc  وosn، أو أي محطة خليجية أو مصرية أو عربية، والذي يشارك فيه نجوم لبنانيون إلى جانب سوريين ومصريين، يسمح للجمهور العربي بالتعرف أكثر وأكثر إلى الممثل اللبناني وإلى قدراته وإمكاناته. أما بالنسبة إلى القصة، فأحياناً لا يتوافر الترابط في الأفكار، ويكون بعض الأحداث غير مقنع، والعكس صحيح.

ماذا عن الدراما اللبنانية المحلية؟

إنها في تطور، علماً أن فيها الجيد والسيئ. هنا، لا بد لي من توجيه التحية إلى القيمين على مسلسل {أحمد وكرستينا}، وهو عمل لبناني مئة بالمئة، يعرض راهناً خلال شهر رمضان الفضيل ويحقق نسبة مشاهدة جيدة.

هل تتابعين المسلسلات الرمضانية؟

أتابع {حرائر} مع سلاف فواخرجي، كذلك {أحمد وكريستينا}، وكنت أرغب بمتابعة {تشيللو} إلا أن عرضه في الوقت نفسه مع {24 قيراط} منعني من ذلك. ولكن سأشاهده في العرض الثاني طبعاً.

ما هي تحضيراتك المستقبلية؟

ثمة عمل عربي طُلبت مني المشاركة فيه، لكن لم نتوصَّل إلى اتفاق نهائي بعد، وحين تصبح الأمور على أرض الواقع أتحدَّث عن تفاصيله. كذلك أنهيت كتابة مسلسلسي الخاص {هلا}. لن أشارك فيه كممثلة، وسيضم نخبة من أبرز النجوم، وسيعرض على شاشة الـlbc.

• سيرين عبد النور وماغي بو غصن، من تدعم العمل أكثر بحضورها فيه؟

لا شك في أن سيرين عبد النور نجمة عربية عموماً ولبنانية خصوصاً، وشهرتها كبيرة وجمهورها واسع وأثبتت نفسها في عالم التمثيل. لكني أعتبر أيضاً أن {24 قيراط} إصافة إلى ماغي بو غصن وسيرسخها أكثر نجمةً في عالم التمثيل. أراقبها كيف تهتم بأدق التفاصيل، وهي أثبتت من خلال مساحة دورها الكبير بأنها تتمتع بإمكانات مهمة.

back to top