الهباد: الكويت حفزت أبناءها على إحياء التراث البحري

نشر في 22-12-2015 | 00:00
آخر تحديث 22-12-2015 | 00:00
No Image Caption
خلال مشاركته في فعاليات موسم «حراس الذاكرة السابع»
استعرض الأستاذ في المعهد العالي للفنون الموسيقية حمد الهباد تاريخ الموّال العربي، الذي يعد فناً من الفنون الغنائية الشعبية ويعكس لهجة كل بلد.

قال الأستاذ في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت الدكتور حمد الهباد، أمس الأول، إن دولة الكويت أحيت التراث الشعبي البحري بتحفيز الشباب على استلهام التراث وإحيائه والحفاظ عليه إرثاً للأجيال.

جاء ذلك خلال ورشة عمل حول الفنون الشعبية البحرية أقيمت في العاصمة الأردنية عمان ضمن فعاليات موسم "حراس الذاكرة السابع" الذي تنظمه فرقة الحنونة للثقافة الشعبية.

وعرف الهباد التراث بأنه هوية وتاريخ ملموس ومرئي يجب تعليمه للأبناء وتحويله لأن يصبح ممارسة تحيا من خلالها الثقافة الشعبية وتنقل عبر الشعوب.

وأكد الهباد أن التراث الشعبي العربي هو تراث واحد يتردد صداه من خلال كلمات وإيقاعات تتشابه، وتوجد في دولة عربية من دول مجلس التعاون الخليجي كما توجد مثيلتها في دولة أخرى من دول المشرق العربي.

تاريخ الموال

واستعرض الهباد خلال الورشة تاريخ الموال العربي الذي يعد فناً من الفنون الغنائية الشعبية يعكس لهجة كل بلد وينبع منها حاملاً شخصية محلية تعكس اللهجات المتنوعة في مختلف الدول العربية.

وتناول أنواع فنون (اليامال) في دولة الكويت وتشمل فن (الياهي) وفن (الغويري) وفن (الراكد) التي يصاحبها جميعاً البحارة بأصوات تعرف (بالنحبة) التي تقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام هي (النحب والنحدة والهمهمة).

وتحدث في الورشة خير فودة من فلسطين حول التراث البحري الفلسطيني، في حين عرض المصري زكريا إبراهيم دور (الطنبورة) في التراث البحري المصري، أعقبه الأردني عبدالواحد أبوعبدالله من الأردن الذي تناول دور (السمسية) في التغني بالتراث البحري لأهل مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر.

وكانت فعاليات (موسم حراس الذاكرة) بدأت، أمس الأول، ومن المقرر أن تعرض خلال خمسة أيام فنوناً بحرية ومقتطفات شعرية من الأردن ومصر وفلسطين ولبنان في حين تناقش ندوات متخصصة (الغناء العربي الشعبي والتاريخ والتراث في فلسطين).

back to top