هل ترى مبادرة «كي نت» النور في القريب العاجل، وتبدأ البنوك إتاحة عمليات تحويل الأموال من حسابات العملاء عبر أجهزة السحب الآلي؟

Ad

كشف مصدر مسؤول لـ"الجريدة"، أن شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة "كي نت" أنجزت واحدة من أهم وأبرز الدراسات بتوجيه من المدير العام للشركة عبدالله العجمي؛ لتسهيل وتحقيق أقصى درجات المرونة في القطاع المصرفي.

وقال المصدر إن طبيعة مقترح شركة "كي نت" الذي ستقدمه للبنوك لدراسته ومناقشة إمكانية تطبيقه، تتعلق بإتاحة خدمة التحويل بين حسابات كل عملاء البنوك من خلال أجهزة السحب الآلي.

وذكرت الدراسة التي أنجزتها "كي نت" بمجهود شخصي، أن تلك الخطوة سيكون لها آثار إيجابية كبيرة وانعكاس لافت على نشاط استخدام أجهزة السحب الآلي، علاوة على أنها تحقق مرونة كبيرة في التعامل مع الحسابات خارج إطار الدوام الرسمي.

وتشير مصادر إلى أن الشركة لديها استعداد للتعاون في وضع آلية تطبيق وتنفيذ الخدمة، التي تتمتع بأقصى درجات الأمان مبينة أنها مطبقة ومعمول بها في بعض الدول المتقدمة.

وعملياً تقول مصادر متابعة أن من شأن هذه الخدمة تحقيق الآتي:

1 - إمكانية إتمام عملية تحويل الأموال عبر أجهزة السحب الآلي بمرونة.  

2 - تخفيف الضغط والأعباء عن أفرع البنوك والأفرع الرئيسية من بعض الأعمال والأنشطة الهامشية.

3 - تلقائياً في حال استحقاق أي رسوم يمكن خصمها آلياً، ثم تزويد العميل بوصل كامل.

4 - الخدمة تأتي استكمالاً للخدمات المتطورة التي أتاحتها البنوك للعملاء من إيداع الشيكات آليا من خلال نفس أجهزة السحب الآلي وأكثر من شيك.

5 - تطبيق الخدمة يحتاج تعاوناً بين كل البنوك لتوفيق الأنظمة حيث لا يمكن أن يقرها ويقبلها بنك ويرفضها بنك آخر، ففي تلك الحالة لن يكون متاحاً التحويل من بنك متوافق مع بنك غير مشمول بالخدمة.

6 - تحقق سرعة عالية في تلبية احتياجات العملاء دون الانتظار لوقت العمل الرسمي.

7 - تعتبر خدمة رديفة للتحويل الآلي من خلال أجهزة السحب والتي يمكن تطبيق استخدامها حتى من الخارج عبر ذات الأجهزة .

إلى ذلك، كشفت مصادر أن البنوك لديها استحقاقات كبيرة تجاه هذا الملف حيث تحتاج إلى الاستئناس برأي البنك المركزي وموافقته أولاً والتشاور معه حول الرسوم الممكن فرضها على العملاء من هكذا خدمة.

الجانب الآخر دراسة داخلية للمصارف مكملة لدراسة كي نت للتعرف على الاستعدادت التقنية التي تحتاجها المصارف وتقييم أبعاد هذه الخدمة بشكل كامل من إيجابيات وسلبيات.

على صعيد متصل، قالت مصادر أخرى إن البنوك المحلية تعتبر من أكثر البنوك تقدماً في المنطقة، حيث تقدم خدمات عالمية للعملاء في شتى المجالات سواء للأفراد أو المؤسسات.

ودللت المصادر بأن بنك بوبيان استحدث خلال السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 10 خدمات تقنية وفق أحدث التكنولوجيا الحديثة، وهي خدمات مصرفية متطورة كسرت مفاهيم تقليدية في استخدامات البطاقات المصرفية أو إنجاز بعض الخدمات من خلال البطاقة المدنية أو حتى مراعاة سرعة الإنجاز الزمني، مما عزز حصة البنك السوقية خلال وقت قياسي واستاثر بأكبر شريحة من السوق خصوصاً من شريحة الشباب التي تعتمد في أعمالها على التكنولوجيا الحديثة.

وستكون تجربة بنك بوبيان الفريدة في السوق الكويتي مرتكزاً أساسياً وعامل تحفيز وتشجيع لتطبق مثل هذه الخدمة المقترحة من جانب "كي نت".