قررت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح في اجتماع مساء الثلاثاء البقاء في كبرى مدن الجنوب العاصمة "المؤقتة" للبلاد على الرغم من الهجمات الكبيرة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية.

Ad

ووصف مجلس الوزراء في بيان "بالمحاولة اليائسة والعبثية" التفجيرات التي استهدفت الثلاثاء فندقاً يضم المقر الموقت للحكومة وموقعين عسكريين للتحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن عملية عسكرية في اليمن.

وبعدما ذكرت أولاً أن الهجمات جرت بالصواريخ ونسبتها إلى المتمردين الحوثيين، اعترفت الحكومة بأنها هجمات بسيارات مفخخة مؤكدة ما أعلنه تنظيم الدولة الإسلامية.

ونقل مجلس الوزراء اليمني "نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت من الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي حول هذه الأعمال الإجرامية"، موضحاً بأنها "تشير إلى استهداف مقر إقامة الحكومة المؤقت بفندق القصر بسيارتين مفخختين إضافة إلى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى".

وكان بحاح نجا من الهجوم على فندق القصر في التفجيرات التي أودت بحياة 15 شخصاً بينهم أربعة على الأقل من جنود التحالف.

وقالت مصادر محلية أن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر.

وحملت الحكومة الحوثيين وحلفاءهم وهم عسكريون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح "المسؤولية الكاملة في تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر" في البلاد.

وأكدت تصميمها على انقاذ اليمن من "الفوضى التي يريدها أعداؤه ومن يعملون لحسابهم من قوى إقليمية".

وأكدت الحكومة في بيانها على أنها "عازمة على مواصلة دورها الوطني والتاريخي في هذه المرحلة الاستثنائية من العاصمة المؤقتة عدن حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات وانهاء جميع مظاهر الانقلاب لمليشيات الحوثي صالح".