فجّر القيادي في «وحدات حماية الشعب الكردي»، الذراع العسكرية لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري جوان إبراهيم، أمس، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه احتجاز «الوحدات» نحو 30 مقاتلاً بينهم عناصر من القوات الموالية للرئيس السوري، ومقاتلون إيرانيون، لمبادلتهم بأسرى أكراد لدى النظام.

Ad

وكشف إبراهيم، وهو قائد قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، التابعة لـ«الوحدات» في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن دولاً غربية دربت قوات الأمن الكردية التي تحارب تنظيم «داعش» على مكافحة الإرهاب في سورية، مبيناً أن أكثر من 450 فرداً من «الأسايش» تلقوا تدريباً تضمن كيفية التعامل مع السيارات الملغومة والمباني المفخخة.

إلى ذلك، تكبّد نظام الرئيس بشار الأسد خسائر فادحة في الأرواح مع تأكيد مقتل أكثر من 56 عنصراً نظامياً، وأسر نحو 40 وفقد العشرات بينهم قادة عسكريون في معارك مطار أبوالضهور العسكري بريف إدلب، انتهت بسيطرة «جيش الفتح» على القاعدة، وانسحاب النظام من محافظة إدلب بالكامل، باستثناء قريتي كفريا والفوعة.

إلى ذلك، بدأ «داعش» هجوماً كبيراً على مطار دير الزور العسكري، سيطر خلاله على كتيبة الصواريخ والمبنى الأبيض، الذي يعد خط الدفاع الأول عن القاعدة.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الهجوم أسفر عن «مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و23 من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم اثنان -أحدهما فتى - فجّرا نفسيهما بعربتين مفخختين استهدفتا كتيبة الصواريخ ومحيط المطار».

سياسياً، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن بلاده يمكن أن توافق على بقاء الأسد رئيساً لفترة انتقالية تمتد 6 أشهر، بشرط أن توافق روسيا وإيران على رحيله النهائي في مرحلة لاحقة.

(دمشق، موسكو- رويترز، أ ف ب، د ب أ)