من المعروف عن النائب السابق د. وليد الطبطبائي نشاطه الكبير في «تويتر»، فهو من المغردين الناشطين في التعليق على جميع الأحداث، من الخليج إلى المحيط، بل إنه لا يستثني الدول الأوروبية والأميركيتين من الحديث عن شؤونها الداخلية.

Ad

بالأمس، خرجت الأمور عن سيطرة الطبطبائي بعد أن غرّد معلقاً على مباراة كأس السوبر السعودية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن: «نقل مباراة الهلال والنصر إلى لندن وقيام القناة الناقلة mbc بتركيز الكاميرا على الحضور النسائي ينبئنا بالهدف الخفي من ذلك، وهو تغريب المجتمع السعودي».

ومنذ كتابته تلك التغريدة، لم يهدأ حساب الطبطبائي من تعليقات المغردين السعوديين الرافضة لتدخله في شأنهم الخاص، كما لم يخلُ من انتقادات المغردين الكويتيين لفتحه باب التهكم والتهجم على الكويت.

غير أن أشد الردود، التي تم تداولها بشكل واسع وحملت معاني سياسية، ما كتبه الفنان السعودي ناصر القصبي في حسابه على «تويتر»، حينما رد: «خلك في ديرتك يالطبطبائي... محنا ناقصينك، وحتى ديرتك عفستوها، من يصدق أن أيقونة الخليج تصبح ما نراه اليوم إلا منك وطقتك».

وإن كانت تغريدة القصبي أثارت جروح التحول السلبي والتراجع للكويت من أيقونة - كما وصفها القصبي- إلى الحال الذي نعيشه اليوم، فقد كشفت كذلك ما تعانيه المملكة من التطرف الديني.