طلبة جامعيون لـ الجريدة•: المكتبات ملاذنا الأساسي لقضاء وقت درس كافٍ

نشر في 20-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-08-2015 | 00:01
آراء الدارسين اختلفت حول تلبيتها لاحتياجاتهم في كتابة البحوث والتقارير
أكد طلبة في مختلف الجامعات بالكويت أن المكتبات هي المكان المناسب لقضاء وقت كاف من الدراسة بهدوء، ومن دون إزعاج، إضافة إلى تلبية رغبات الدارسين في كتابة التقارير والبحوث.

نظرا لأهمية المكتبات في حياة الطالب، تعد المكتبة هي المكان المناسب والملائم ليدرس به الطلبة ويستخلصون منها المعلومات من خلال المراجع الموجودة بها، وذلك لما تحققه من دور فعال في تجهيز البحوث الدراسية وحل الواجبات الإلزامية لمختلف طلبة الجامعة.

وقد اختلفت آراء الطلبة حول مستوى المكتبات في تقديم كل الخدمات للجموع الطلابية، فمنهم من يفضل الدراسة بالمكتبة، والآخر يحضر إليها وقت كتابة التقارير والأبحاث، مؤكدين أن هناك مكتبات تلبي احتياجات الطلبة، وأخرى إمكاناتها محدودة.

"الجريدة" التقت مجموعة من طلبة الجامعة، واستطلعت آراءهم حول المكتبات الجامعية المتوافرة لديهم. وجاءت ردودهم كالتالي:

بداية، قالت الطالبة فاطمة الوزان: "عادة تفضل الدراسة في المكتبة الجامعية، لعدم وجود الوقت الكافي للذهاب إلى أماكن أخرى، فهي المكان الملائم لقضاء وقت كاف من الدراسة بهدوء، ومن دون إزعاج، مشيرة الى أن الكتب المتوافرة في الجامعة أغلبها يخص الطلبة ويناسب احتياجاتهم في الكلية، سواء لحل واجبات معينة أو عمل التقارير أو الأبحاث.

وأشارت الوزان إلى أن وجود المكتبات أمر غاية في الضرورة بمختلف المؤسسات التعليمية، لكن هناك بعض أعضاء هيئة التدريس يطلبون من الطلبة في كتابة تقاريرهم أو بحوثهم بالاستناد الى مصادر خارجية من كتب متنوعة.

من جانبها، قالت الطالبة ضحى الغانم: "المكتبات الجامعية هي المكان الملائم للطالب، حيث يقوم بالدراسة وكتابة البحوث، إلا أنه عادة ما تكون المكتبات نشطة أكثر في فترة الاختبارات، وتوفر للطالب كل احتياجاته من مصادر هو بحاجة إليها، لما لدى الجامعة من خبرات باحتياجات الطالب الكاملة، ولكنها انتقدت المكتبات التي عادة تعمها بالضجة ولا يسكنها الهدوء ومليئة بالتجمعات".

ومن جهته، ذكر الطالب محمد الصيقل: أن المكتبات الجامعية ليست بالمستوى المطلوب، وتحتاج إلى تطورات بحيطث تواكب عصرنا الحالي، من خلال نشر الكتب في المكتبات الإلكترونية إذا أمكن، مضيفا أنه يفضل الدراسة في أماكن غير المكتبة في (الكافيه) التي تكون هادئة ومكانا صالحا للدراسة.

back to top