أعلن أمين سر نادي القادسية المساعد ناصر الشرهان تقديمه استقالته من مجلس إدارة النادي، تاركا المجال لغيره من رجالات "الأصفر" لشغل المكان.

Ad

وأكد الشرهان في تصريح لـ"الجريدة" أن الأجواء في الرياضة بالكويت لم تعد مواتية لتقديم المزيد، بعد 15 عاماً من العمل التطوعي في إدارة القادسية، وأيضا قبل الانضمام لمجلس الإدارة عام 2003.

ونفى الشرهان أن تكون الظروف الحالية التي تمر على الرياضة الكويتية، هي السبب في تقديم استقالته، ولاسيما أنه قدمها منذ 30 سبتمبر الماضي.

وذكر أن التراجع في الرياضة الكويتية بشكل عام، كان له تأثيره على القادسية حاله حال بقية الأندية، كما أن منع الدعم عن النادي في بعض الفترات كان له أثر مباشر على التراجع الذي شهده في السنوات الأخيرة.

وأكد أنه يفضل التفرغ لأعماله الخاصة، في الوقت الحالي وفتح المجال لغيره من أبناء النادي لشغل هذا المكان، لافتا إلى أنه دخل الوسط الرياضي بهدوء، ويود أن يترك المجال بنفس الهدوء، مبينا أن القادسية غني برجالاته، ولن يقف على استقالة أحد او دخول آخر.

النفس عافت

وكشف أنه لم يعد يرغب بالعمل في الرياضة والأجواء المحيطة بها في الكويت وقال "النفس عافت الرياضة... "ماكو" رياضة بالكويت، والقادم ما راح يكون أفضل في الوقت الحالي"، مطالبا الجميع بالعمل لما فيه مصلحة الرياضة الكويتية، ومؤكدا أنه لا يعتزم العودة مرة أخرى للوسط الرياضي، وأن قراره هو الابتعاد نهائي، ولاسيما انه جاء بعد دراسة وليس بشكل انفعالي.

يذكر أن الشرهان رفع كتابا رسميا باستقالته الى رئيس النادي الشيخ خالد الفهد، أرجع فيه سببها إلى سوء الجو العام للرياضة الكويتية، وأكد من خلاله أنه عمل بكل أمانة وجهد منذ انضمامه لإدارة النادي 2003، واضعا نصب عينيه الأمانة الملقاه على عاتقه.

وقدم الشرهان شكره لأعضاء مجالس الإدارة السابقين والحاليين على الفترة التي قضاها معهم، كما شكر اللاعبين الذين أسعدوه كمحب للقادسية، والجماهير المخلصة والوفية للنادي.

موافقة مبدئية

وعلمت «الجريدة» أن مجلس إدارة القادسية الذي اجتمع مساء أمس الأول قد وافق مبدئيا على استقالة الشرهان، تقديرا للظروف التي ساقها في كتابه.

ومن المقرر أن تعتمد إدارة النادي الاستقالة بشكل رسمي خلال الاجتماع المقبل، ومن ثم فتح المجال أمام دخول عضو جديد في إدارة النادي حسب القانون لاستكمال الفترة الحالية.

كما شهد اجتماع القادسية موافقة إدارة النادي على التوقيع على الكتاب المقرر ارساله من الأندية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية بعدم وجود تعارض مع القوانين الدولية، وأيضا عدم وجود تدخل حكومي في شؤون الأندية.