أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس أنه سينظم غدا حفلا لإعلان الفائز في الدورة الأولى لمسابقة أفضل سلالة لنخيل التمر، لافتا إلى أن أصناف نخيل التمر الموجودة في البلاد تصل إلى 37.

Ad

وقال المدير العام للمعهد د. ناجي المطيري إن هذه الجائزة، التي ستنظم كل سنتين، استحدثها المعهد في إطار خططه الجديدة التي تستهدف تنمية ثروات البيئة الوطنية، والهدف منها تشجيع المزارعين في البلاد على تطوير سلالات جديدة من نخيل التمر وتنويع أصولها الوراثية.

وبين د. المطيري أن نخيل التمر يعد من أحد المصادر المهمة في مجال التغذية، ومن الموروثات التي ينبغي أن تحتل موقعا من الاهتمام، ورغم تنوعها يتم التركيز فقط على زراعة أصناف محددة، علاوة على أن تلك الأصناف مهددة بالأمراض والآفات الحشرية.

وأشار إلى أن هناك مظاهر سلبية في ما يخص زراعة نخيل التمر، منها استقدام وزراعة أصناف غريبة ودخيلة دون تقييم آثارها، ودون استخدام الأساليب والتطبيقات الزراعية الحديثة، وعدم تقدير التغيرات المناخية وزيادة نسبة الملوحة.

وأضاف أن الكثيرين من مزارعي النخيل في البلاد يقومون بإكثار النخيل وتنويع أصوله بطرق خاطئة للأصناف التقليدية المعروفة، وعدم الوعي باختيار الأصناف المميزة وصفات الثمار المطلوبة، لذلك استحدث المعهد هذه الجائزة، وأعلنها في أغسطس 2014، متابعا ان المعهد سينتج الأصناف المشاركة في الجائزة والاحتفاظ بأصولها الوراثية واستخدامها.