النيابة تطالب اليوم بإعدام متهمي تفجير «الصادق»
تفاؤل كويتي بقرار أميركي عن مصير فايز الكندري
تستكمل محكمة الجنايات اليوم محاكمة المتهمين في قضية تفجير مسجد الامام الصادق، والمتهم على ذمتها ٢٩ بتهم الانتماء الى تنظيم داعش، والاشتراك في جريمة تفجير مسجد الصادق، والتي راح ضحيتها 26 مواطنا ومقيما، اضافة الى اصابة قرابة ٢٠٠ آخرين.وكشفت مصادر مطلعة في النيابة ان فريقا من النيابة مكونا من ثلاثة وكلاء نيابة سيمثل النيابة العامة اليوم، وسيطلب في مرافعته توقيع عقوبة الاعدام بحق المتهمين الرئيسيين، وتوقيع اقصى العقوبة للبقية.
ولفتت المصادر الى ان فريق النيابة سيعرض تصويرا لواقعة تفجير مسجد الامام الصادق وشرحا مباشرا لكيفية وقوع الجريمة وما يمثله الفكر الذي ينتمي اليه المتهمون في هذه الجريمة والرد على اقوالهم امام النيابة او المحاكمة.وبعد سماع المحكمة اليوم لمرافعة النيابة يتوقع ان تقرر المحكمة تأجيل نظر القضية الى جلسة اخرى تستمع فيها الى مرافعة محامي اسر ضحايا مسجد الامام الصادق والذين يطالبون بتوقيع العقوبات على المتهمين والزامهم بالتعويضات ومن ثم يتم تأجيلها الى جلسة اخرى لسماع مرافعة الدفاع عن المتهمين ومن بعدها يحدد تاريخ لاحق لصدور الحكم. فوزي العودةمن جانب آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" عن تفاؤل الاجهزة القانونية في الكويت بصدور قرار من الاجهزة الرسمية في الولايات المتحدة الاميركية بالافراج عن المواطن الكويتي المحبوس الوحيد في غوانتناموا خلال الفترة المقبلة، بعد أن طمأنت الكويت الاجهزة الرسمية الاميركية الى الخطة التي تقوم بها من اجل تقويم سلوك الكويتيين العائدين من غوانتناموا، ومنهم الكويتي المحجوز على ذمة البرنامج التأهيلي فوزي العودة الذي اثبتت التقارير الاولية تجاوبه معها خلال فترة الشهور الستة وسوف تقوم النيابة العامة بالتمديد له فترة إضافية للتأكد من تجاوزه مع كامل البرنامج التأهيلي الذي تقوم على إنجازه لجنة من وزارات الصحة والداخلية والخارجية والنيابة العامة.وقالت المصادر ان خضوع العائدين الى البرنامج التأهيلي المشدد من الكويت سيساعد كثيرا السلطات الاميركية على اتخاذ قرار بالافراج عن المواطن فايز الكندري وخضوعه فور تسلمه من الكويت الى برنامج تأهيلي متشدد كالبرنامج الذي يخضع اليه حاليا المواطن العائد قبل شهور فوزي العودة.واشارت الى أن الكويت حريصة جدا على إنهاء قضية المواطن فايز الكندري المحتجز في غوانتناموا لاكثر من ١٠ سنوات بسبب القبض عليه في أفغانستان بعد مهاجمه الولايات المتحدة لافغانستان اثر وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والتي أعلن تنظيم القاعدة في افغانستان مسؤوليته عنها.