2015 عام الإرهاب
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
وانصهرت أحداث هذا العام أمامنا بصمت وحزن مع امتداد يد الإرهاب عبر الحدود إلى مسجد الإمام الصادق بقلب مدينة الكويت، فأدمت قلب المدينة وأحدثت جراحاً لم تلتئم، واستمر وحش الإرهاب مستهدفاً عواصم الحرية حتى وصل إلى باريس عاصمة الثورات الفرنسية، مثيراً للرعب والحزن، واضعا المعادلة الصعبة أمامنا، والتي تكمن في تكاتف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومصانع شبكات العنف والتطرف، وتحويل مناطق عدم الاستقرار إلى دول ذات كيانات إدارية واجتماعية وثقافية سليمة، وغيرها من مقومات الدولة المنشودة.كلمة أخيرة: آن الأوان لتبدأ مؤسساتنا التعليمية بالتقاط المؤشرات المبكرة للعنف اللفظي والجسدي بمدارس الأطفال والشباب، والاستعانة بالاختصاصيين النفسيين لتحليل المتغيرات والمؤثرات التي تؤثر في العقول الشبابية.وكلمة أخرى:التقيت مؤخراً بشخصية ضعيفة تشعر أنها بحاجة للصوت العالي لتستمد قوة مزيفة ووهمية، وشخصية أخرى قوية هادئة، في هدوئها قوة مثيرة للإعجاب... فهنيئا لها تلك الدبلوماسية الناعمة، وأعاننا الله على اختلاف الأجناس من البشر.