رحبت جماعة جيش الإسلام السورية المعارضة اليوم بقرار السعودية قطع العلاقات مع إيران وقالت إن دعم طهران لجماعات مقاتلة يزعزع استقرار الشرق الأوسط ويثير التوتر الطائفي في سوريا.

Ad

وجيش الإسلام جماعة تنتمي إلى كيان معارض تدعمه السعودية وتأسس بهدف بدء محادثات سلام بين مقاتلي المعارضة والحكومة السورية المدعومة من إيران.

وقالت الجماعة التي قتل قائدها في ضربة جوية يوم 26 ديسمبر "إن قيادة جيش الإسلام تعلن تأييدها لقرار المملكة العربية السعودية" وإن النظام الإيراني يقوم "بتهديد أمن المنطقة بتصديره لميليشيات مجرمة تنشر الدمار والقتل ومعبأة بالأحقاد الطائفية."

وحذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الإيراني أمس من أن إحياء التوتر بين إيران والسعودية قد يهدم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.

وأدانت السعودية قتل قائد جيش الإسلام زهران علوش في ضربة جوية على معقله شرقي دمشق وقالت إن مقتله لم يخدم عملية السلام.

وتقاتل جماعات مسلحة تدعمها إيران وجماعة حزب الله اللبنانية مع الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة تدعمهم السعودية ودول خليجية أخرى وتركيا. وراح أكثر من 250 ألف شخص ضحية الصراع السوري حتى الآن.