درايش : جاهليات
قِفا - ليلاً – على طَلَلِ الديارِ لنبكي...إن عفا رسْمُ الجدارِ
ونسألَ عن خيالاتٍ لأهلٍسرابُهُمُ تَبَدَّدَ في القِفارِوقوفاً صاحبيَّ – وإن عَقَرْنامطايانا- بمَهْلكةِ الغبارِلعلّ وشايةً من آلِ «كَرْبٍ»سيُضحِكُ هَزْلُها ثغرَ النهارِأيَتْبعُنا الغرابُ...وليت شعريلما يخشى الغرابُ من الهَزارِ؟!قِفا لحَظاتِ...واسْتمعا...ستَدْنوركائبُهمْ إلى عَرَصاتِ داريفإنْ أشْعَلْتُما جَنَباتِ ليلٍففي جَنْبيَّ قد أشْعَلتُ ناريغَبُوقاً فالسلافةُ عن يمينٍوأحلامٌ تراءت عن يسارِودقّاتٌ...تمرِّرُ عقْربَيْها بأوْرِدتي...تبالغ باعْتصاريإلى حينٍ...وفاجأني صداهمْ:إلامَ وترْتجي طولَ انتظارِ؟وعمّ تُسائل الأطلالَ أهْلاً؟جنادبُ وهْمِهمْ في كلِّ غارِ!ركائبُهم سفائنُ مبْحِراتٌبريحٍ أثْخَنَتْ قلبَ الصواريلقد أمسَتْ مواقدُهم رماداًوما أبْقَتْ على رمَقِ اصطبارِفمالَكَ غيرُ إرْثٍ من حكاياتَناقَلَها المدارُ إلى المدارِوآمالٍ...وجئتَ بها نَضَاراًفقد بَلِيَتْ...فما لها من نَضارِ***«قِفا ليَا»...والتَفَتُّ...فلا مجيبٌسوى وهْمٍ ينوسُ بلا قرارِ!!