فرنسا: مقتل انتحاري مزيف حاول اقتحام مقر للشرطة

نشر في 08-01-2016 | 00:02
آخر تحديث 08-01-2016 | 00:02
No Image Caption
قتل عناصر من الشرطة الفرنسية، أمس، رجلاً لدى محاولته دخول مبنى مفوضية شرطة حي غوت دور في باريس.

وأفادت وزارة الداخلية بأن الرجل كان يحمل سكيناً ويرتدي "حزاماً ناسفاً مزيفاً"، وهتف بعبارة "الله أكبر" لدى محاولته الاعتداء على شرطي.

وقع الحادث بعد دقائق من إلقاء الرئيس فرانسوا هولاند كلمة أمام قوات الأمن في منطقة أخرى من باريس، في الذكرى الأولى للهجوم الذي نفذه إسلاميون متشددون على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في العاصمة الفرنسية العام الماضي.

ولاحقاً، قال مدعي باريس فرانسوا مولان في بيان، إن الرجل الذي قتل رمياً بالرصاص أمام مركز الشرطة كان يحمل هاتفا محمولا وورقة تظهر علم «داعش»، وإعلانا بالمسؤولية كتب باللغة العربية. وأضاف أنه بالنظر للأوضاع الحالية فإن الواقعة ستعامل كـ»حادث إرهابي».

من جانب آخر، دعا هولاند في كلمته إلى "تنسيق تام" بين مختلف أجهزة الأمن في مجال مكافحة الإرهاب.

واعتبر الرئيس الفرنسي أنه في مواجهة تهديد الجهاديين "من الضروري أن يعمل كل جهاز ـ شرطة ودرك واستخبارات وجيش ـ بتنسيق تام وبأكبر شفافية ممكنة، وأن يتشاركوا بكل المعلومات التي يملكونها".

ويقول المقربون من هولاند، إنه طلب إعداد مشروع قانون لتشديد القانون الجزائي لمحاربة "الجريمة المنظمة" و"الإرهاب" بمزيد من القوة.

وبين أبرز إجراءات مشروع القانون، الذي سيناقشه مجلس الوزراء في فبراير المقبل، تخفيف قواعد التدخل المسلح لعناصر الشرطة ـ تطالب قوات الأمن بهذا التدبير منذ فترة طويلة ـ وتوسيع إمكانيات البحث والتحري وعمليات الدهم الليلية.

وستعزز التدابير الجديدة "بطريقة دائمة الأدوات والوسائل الموضوعة في تصرف السلطات الإدارية والقضائية" الفرنسية، بمعزل عن الإطار المؤقت لحالة الطوارىء، التي أعلنت بعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي التي حملت هولاند على إجراء عملية تحول أمني في ظل تشجيع شعبي وانتقادات إلى تقصير أجهزة الاستخبارات.

back to top