«التربية»: قبول أبناء «المسحوب جناسيهم» في المدارس الحكومية
حسمت وزارة التربية رأيها بشأن قبول الطلبة من أبناء الكويتيين المسحوب جناسيهم في مدارس التعليم العام الحكومية، حيث قررت تسجيلهم في المدارس واستمرار المسجلين منهم في الدراسة لحين استكمال جميع مراحلهم الدراسية. وفي هذا السياق قال وكيل الوزارة، د. هيثم الأثري، في نشرة عممها على جميع المناطق التعليمية أمس انه بالإشارة الى موضوع معاملة الأشخاص الذين سحبت الجنسية الكويتية منهم، فإنه تقرر قبول وتسجيل أبنائهم وإكمال جميع المراحل الدراسية إذا كانت الأم كويتية، وفي حال كانت الأم غير كويتية، فإنه يسمح لأبنائها المقيدين بالاستمرار وإكمال جميع المراحل الدراسية.وخاطب الأثري مديري العموم بالمناطق التعليمية الست لإعلامهم بهذه الإجراءات.
من جهة أخرى أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن البطولة الوطنية الأولى للمناظرات على مستوى الكويت باللغة العربية ستنطلق بمشاركة مدارس المناطق التعليمية الست يوم السبت المقبل 21 الجاري، حيث ستقام البطولة للطالبات في مدرسة علي بن أبي طالب تحت شعار "لنتعلم بالمناظرة"، في حين ستقام للطلبة يوم السبت الموافق 28 الجاري. وقال المقصيد في تصريح صحافي أمس، إنه سيتم اختيار الفريق الوطني المشارك في البطولة الدولية لمناظرات المدارس في دولة قطر الشقيقة من الطلاب الفائزين في هذه البطولة، لافتا إلى أن الفريق يتكون من أربعة طلاب ويتم ترشيح معلم ومعلمة لتدريب الفريق، إلى جانب ترشيح موجه فني عن كل منطقة تعليمية ليشرف على تدريب الفريقين، على أن تشمل لجنة التحكيم جهات مختلفة من وزارة التربية وجامعة الكويت وبعض الجامعات الخاصة.من جهته، أوضح المنسق العام للبطولة الوطنية الأولى لمناظرات المدارس بدر الشطي أن فكرة البطولة تقوم على الحوار والمناظرة، حيث تطرح قضية ويتم التناظر حولها بين مؤيد ومعارض، ويتم تحديد الفائز بناء على المهارات والأمور الفنية التي استخدمها كل فريق في عرض حججه وتفنيد حجج الفريق الخصم.بدوره، قال رئيس قسم الأنشطة الثقافية حسين العجمي إن فعاليات البطولة للطالبات ستنطلق في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت المقبل وتستمر حتى الرابعة من مساء اليوم ذاته، وسيتم عقب ذلك إعلان أسماء الفائزات وتكريمهن، لافتاً إلى أن البطولة الوطنية تسعى إلى خلق جيل من الشباب الوطني القائد، وتعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال قبول الرأي والرأي الآخر وتعزيز لغة الحوار الراقي الهادف بين الطلاب، إضافة إلى توثيق صلة الطالب باللغة العربية وتهيئة الطلاب الواثقين لقيادة المجتمع نحو الأفضل.