استقرار مؤشرات السوق وتعاملات بسيولة ضعيفة

نشر في 02-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-12-2015 | 00:01
غياب نشاط الأسهم القيادية ضغط على مؤشرات السوق
تراجعت سيولة جلسة أمس بشدة مقارنة بجلسة الاثنين، حيث لم تزد على 7.9 ملايين دينار، وهي من أدنى المعدلات خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداء محايدا، حيث استقرت حول معدلاتها السابقة وبتغيرات محدودة جدا، حيث ربح "السعري" 0.02 في المئة، تعادل ما يقارب نقطة واحدة، وتحديدا 0.98 نقطة، ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 5803.34 نقاط.

وخسر مؤشرا السوق الوزنيان وتراجع "الوزني" بنسبة قاربت ربع نقطة مئوية، اي 0.89 نقطة، ليقفل على مستوى 392.07 نقطة، بينما خسر "كويت 15" عشر نقطة مئوية تساوي 1.05 نقطة، ليقفل على مستوى 928.59 نقطة.

وتراجعت سيولة جلسة أمس بشدة مقارنة بجلسة الاثنين، حيث لم تزد على 7.9 ملايين دينار، وهي من أدنى المعدلات خلال الأشهر الثلاثة السابقة، تداولت عدد أسهم بلغ نحو 110 ملايين سهم وبارتفاع جيد في النشاط نفذ من خلال 2814 صفقة.

بداية باهتة

وبعد جلسة تغيرات في نهاية الشهر امس الاول قطعت هدوء الاسبوع، حيث ارتفعت السيولة الى أعلى من معدلات الشهر، عادت أمس الامور الى تقديراتها السابقة وهي الهدوء والسلبية، حيث ما قبل نهاية السنة بأسبوعين، وهي فترة كثيرا ما تشوبها السلبية والفتور حتى صدور التقديرات الأولية لأرباح الشركات القيادية وتوزيعاتها السنوية، والتي ستبنى على اثرها المراكز المالية في المحافظ والصناديق.

ووفقا لتغيرات متباينة في مؤشرات الأسواق الخليجية تنم عن صعوبة تحديد الاتجاه خلال فترة ما قبل نهاية العام، حيث تراجعات حادة لمؤشرات قطر ودبي وابوظبي خلال الشهر الماضي، بينما سلم مؤشرا الكويت والسعودية من الخسارة وحققا مكاسب لكنها محدودة، واستمر التباين امس، حيث ارتد القطري وبقيت بقية الاسواق في حيرة وتباين بالاداء.

وضغطت أمس على مؤشرات سوق الكويت بعض الاسهم الرابحة خلال الجلسة السابقة، خصوصا سهم ميزان، وبعد مكاسب جيدة امس الاول عاد وفقد جلها ليتراجع ويفقد المؤشرات نسبا مؤثرة في أدائها لتستقر بنهاية التعاملات دون تغيرات واضحة امس.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات العاملة امس الى اللون الاخضر، بعد أن ربحت 7 منها وخسرت 5 قطاعات، بينما استقر قطاعان دون تغير، وتصدر تكنولوجيا للجلسة الثانية على التوالي الرابحين، بعد ان عاد واضاف 26.6 نقطة، تلاه قطاع نفط وغاز، بدعم من سهم بتروغلف، بمكاسب بلغت 6.7 نقاط.

وسجل قطاعا مواد اساسية وصناعية ارتفاعا تجاوز 3 نقاط، بينما خسر قطاعا سلع استهلاكية ورعاية صحية بنحو 11 نقطة، وكان الاول تحت ضغط سهم ميزان، بينما خسر قطاعا تأمين وعقار 4 نقاط، واتصالات باقل من نقطة اخرى بنحو 3.6 نقاط.

وتصدر النشاط سهم جي اف اتش امس مرتفعا بنسبة 7.4 في المئة، ومتداولا 11.1 مليون سهم، تلاه سهم بتروغلف بحجم تداولات الاسبوع، حيث حقق امس 9.4 في المئة وبتداولات متوسطة بلغت 9.2 ملايين سهم، ثالثا حل الاثمار بنمو ايضا بنسبة اقل كانت 3.3 في المئة، وبتداول 8 ملايين سهم، وبذات الكمية المتداولة جاء سهم البيت، غير انه على اللون الاحمر خاسرا 2 في المئة، ما خسر سهم مستثمرون 1.6 في المئة بعد تداول 7.5 ملايين سهم.

back to top