أطلق مغردون قطريون "هاشتاق" تم تداوله منذ يومين، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت شعار لا للشيشة في قطر، والذي تفاعل معه الشباب وبعض الإعلاميين، ودعاة وخطباء المساجد.

Ad

واختلفتت آراء المغردين حول آلية المنع الذي يطالبون به، ليقترح بعضهم المنع التدريجي، بينما أشار البعض الآخر بتخصيص أماكن لممارسة هذه العادة، بعيد عن الأماكن العامة التي تكتظ بالزوار، مما يوسع من دائرة خطرها، وأشاروا أنها عادة دخيلة على المجتمع.

وقد أطلق المغردون تساؤلات حول أسباب العودة في قرار منعها في بعض الأماكن العامة، لافتين إلى استيائهم من عدم مراعاة وجود العائلات في هذا الأماكن وخاصة الأطفال الذين يستنشقون الهواء الملوث.

وطالب مواطنون الجهات المختصة ضرورة التدخل ولمنع الشيشة في مختلف المناطق السياحية، مشيدين بالخطوة التي قامت بتنفيذها كتارا في منع الشيشة داخل هذا المكان الذي يزوره بشكل يومي عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.

وأكدوا على أن معظم المدخنين الذين يرتادون تلك الأماكن السياحية يومياً يتسببون بالضرر للآخرين من غير المدخنين، حيث انهم يستمرون باستنشاق الدخان الناتج عن الشيشة باستمرار خلال جلوسهم في المطاعم المشتركة التي تسمح بالتدخين، موضحين أن أكثر الأوقات التي يشعرون بأنهم يستنشقون خلالها دخان الشيشة أثناء تناولهم المأكولات، وذلك لعدم وجود أماكن مخصصة للمدخنين، ونجد أن المدخنين وغير المدخنين يجلسون بالقرب من بعضهم ولا يبعدون عن بعضهم سوى أمتار قليلة بل وربما نجدهم بالقرب من بعضهم ما يجعلهم يستنشقون الدخان باستمرار طيلة جلوسهم وبقاءهم في تلك الأماكن.