فيما أكد رئيس لجنة الاستيراد ومشتريات منتجات التعاون في اتحاد الجمعيات وليد الملعبي، أن «90 في المئة من أسعار منتجات التعاون هي الأفضل، مقارنة بنظيراتها في الكويت»، كاشفا عن «إضافة 5 و6 أصناف تعاونية جديدة في القريب العاجل»، قال رئيس الاتحاد د. سعد الشبو، إن «مجلس الإدارة حريص على إبراز سلع التعاون، من خلال تنظيم المهرجانات التسويقية في التعاونيات الموجودة بالمناطق كافة».  

Ad

وأكد الشبو في تصريح صحافي، أمس الأول، على هامش افتتاح مهرجان سلع التعاون في جمعية الخالدية التعاونية، أن «المبادرة الطيبة التي اطلقها مجلس إدارة جمعية الخالدية، المتمثلة بتنظيم مهرجان السلع التعاونية، تهدف إلى تقديم أفضل المنتجات جودة بأقل الأسعار، وهي مبادرة تستحق كل الشكر والتقدير».

ولفت إلى أن «الجمعية خصصت أماكن مميزة لعرض منتجات التعاون داخل أسواقها، إلى جانب تبنيها المنتجات الوطنية، تحقيقا لرغبة وزارة الشؤون الاجتماعية».

جودة عالية

وقال الشبو إن «عمليات الرصد والمتابعة التي يقوم بها الاتحاد أظهرت زيادة مبيعات السلع التعاونية بشكل غير مسبوق، لكونها حققت صدى واسعا وإقبالا كبيرا من المستهلكين خلال الفترة الماضية، لجودتها العالية، وأسعارها التي في متناول الجميع». وأوضح أن «الاتحاد، قبل طرحه أي منتج تعاوني وتحديد سعره، يقوم بعمل دراسة شاملة على المنتج ومثله من المنتجات الأخرى وأسعارها».

وناشد «المستهلكين بضرورة إبلاغ الاتحاد الفوري، عن أي سلعة تعاونية يشعرون بارتفاع أسعارها»، واعداً في الوقت ذاته «بتخفيضها، في حال وجود زيادة غير طبيعية»، مؤكداً «الحرص على توفير منتجات ذات جودة عالية وسعر مناسب».

مستوى الجودة

من جانبه، قال رئيس لجنة الاستيراد وليد الملعبي إن «اللجنة تقوم بدراسة شاملة ومستفيضة للمنتجات وأسعارها، قبل طرحها في الأسواق، وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع، لتلقي أي شكوى على منتجات التعاون، خاصة بالأسعار أو مستوى الجودة»، لافتا إلى أن «هناك صنفا أو أكثر عالي السعر، بسبب الجودة العالية، التي لا تقارن بغيرها، كالمحارم على سبيل المثال».

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الخالدية م. أحمد الخزيم، أن «أسواق الجمعية تضم قرابة 105 منتجات تعاونية مدعومة من الاتحاد»، مشدداً على أن «المنتجات التعاونية تنال استحسان المستهلكين، لذا نحرص على إقامة مهرجانات التعاون».

وأشار إلى أن «مهرجانات سلع التعاون تساهم بتخفيض الأسعار، وتخفيف العبء عن المساهمين، في ظل ظاهرة غلاء الأسعار العالمية، التي ادت إلى ارتفاع الأسعار، ليس في الكويت فحسب، بل في المنطقة العربية والعالم»، لافتا إلى أن «أسعار سلع التعاون مخفضة وتخفف العبء عن كاهل المستهلكين».