آمال ماهر: أحرص على قراءة القرآن في رمضان

نشر في 28-06-2015 | 00:02
آخر تحديث 28-06-2015 | 00:02
No Image Caption
لشهر رمضان عند المغنية المصرية أمال ماهر طقوس خاصة، إذ تقضي معظم وقتها فيه مع عائلتها وأصدقائها، وتنصرف إلى أمور العبادة وقراءة القرآن...
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث آمال عن عاداتها في رمضان بالإضافة إلى جديدها.
كيف تقضين يومك في رمضان؟

 

في المنزل ولا أخرج إلا قليلاً بحكم طبيعتي الانطوائية إلى حد كبير، فأستيقظ قبل الأفطار بوقت قليل لأجلس مع عائلتي على مائدة الإفطار.

عادة لا أتناول الكثير من الطعام على الإفطار، واكتفي بوجبة الإفطار بعد العشاء بوقت قصير، وعند آذان المغرب أتناول عصير السوبيا وقمر الدين، وأقضي اليوم في المنزل حتى الفجر، وأقرأ القرآن لمدة ساعتين تقريباً بعد آذان الفجر.

 

وطقوسك في اليوم الأول؟

 

أجتمع وجدتي والعائلة لتناول الإفطار معاً، وتسيطر أجواء احتفالية وتزدان المائدة بأكلات رمضانية مختلفة، نحرص على تناولها في اليوم الأول.

 

هل لك طقوس معينة مرتبطة بمشاهدة التلفزيون؟

 

 أحب الاستماع إلى أدعية دينية بصوت الشيخ النقشبندي قبل الإفطار، وهو تقليد أحرص عليه منذ الصغر، فصوته يشعرني بخشوع. يرتبط رمضان بالنسبة إلي بإذاعة أدعيته الدينية التي تجعلني في قمة السعادة، كذلك أحب شراء ياميش رمضان بنفسي من الأسواق. 

 

هل  ثمة أماكن محددة تذهبين إليها؟

 

أهوى السفر إلى العين السخنة وتناول الإفطار على البحر، عادة أقوم بذلك في آخر أيام رمضان، خصوصاً أن له مذاقاً خاصاً في الصيف، أفضل الاستمتاع به مع عائلتي، أما قبل رمضان بيومين فأتسوق  لشراء مستلزمات رمضانية لمنزلي.

 

يعاني فنانون  زيادة في الوزن خلال رمضان، كيف تتغلبين على هذه المشكلة؟

 

لا أتوقف عن ممارسة رياضة المشي، وهو أمر مهم بالنسبة إلي، لا أتناول كميات كبيرة من الحلويات وهي عادتي منذ الطفولة ولست مرتبطة باتباع نظام غذائي معين، لذا لا أجد مشكلة في الوزن خلال رمضان.

 

لماذا لا تشاركين في حفلات الخيام الرمضانية؟

 

أفضل قضاء الشهر الفضيل في أجواء روحانية ولا أحبذ العمل خلاله، خصوصاً أنني أتبادل الزيارات مع أصدقائي وأقاربي.

 

بالعودة إلى ألبومك الأخير، لماذا تأخرت في إحياء حفلات غنائية؟

 

 لم أتأخر لكن ترتيب الحفلات يستغرق وقتا طويلا نسبياً لتخرج بشكل لائق، ولم يمر على طرح ألبومي سوى أقل من شهرين، انشغلت فيها بمتابعة ردود فعل الجمهور، وقد سعدت بها.   لم أشارك سوى في حفلة «مهرجان موازين» المحددة سلفاً،  وخلال عيد الفطر وإجازة الصيف سأكون حاضرة بقوة في الحفلات الغنائية.

 

يفضل فنانون  كثر تنظيم حفلات بالتوازي مع إطلاق الألبوم، ماذا عنك؟

 

انهمكت في ترقب ردة فعل الجمهور، وأنتظرت مشاركته في اختيار الأغنية الثالثة من الألبوم التي سأصوّرها، إلى أن تم الاستقرار على «أنا حبيتك»، بناء على ما وصلني من الجمهور عبر «فيسبوك» ومواقع التواصل المختلفة، كذلك طلب الجمهور مشاهدة الأغنية  مصورة، ما استغرق وقتا طويلا مني، وستكون الحفلات بالتوازي مع إطلاق أغنية «أيام متتعوضش» خلال عيد الفطر عبر قنوات مزيكا.

 

ردة الفعل  حول الألبوم هل عوّضت فترة غيابك الطويلة؟

 

العمل على ألبوم مميز في أغانيه كافة أمر صعب ومرهق للغاية. بالنسبة إلي استغرقت أكثر من عامين وسعدت بأن النجاح جاء على قدر المجهود الذي بذلته خلال التحضير، بل فاق توقعاتي الشخصية.

أنا شخصية متوترة للغاية وأنفعل سريعاً، ولولا تحمل فريق العمل لتوتري، خصوصاً المنتج محسن جابر، لما خرج الألبوم بهذه الصورة الجيدة.

 

ماذا عن مشروع الألبوم الخليجي؟

 

الفكرة قائمة بالفعل وبدأت التحضير لها،  لا سيما أنني تلقيت كلمات مميزة لأغانٍ خليجية يمكن أن تكون في ألبوم مستقل. يجب إتقان اللهجة، بالدرجة الأولى،  وليس مجرد  تردادة كلمات تقال فحسب، لذا أفضل العمل عليه بهدوء ليخرج بشكل جيد للجمهور.

 

اعتبر البعض تعاونك مع المخرج محمد سامي في إخراج الكليبات بداية اتجاه نحو التمثيل؟

 

التمثيل خطوة واردة، لكنها ليست ضرورية، وكثيرا ما تلقيت عروضا للاشتراك في أعمال سينمائية وتلفزيونية، وليس لدي موقف من ضرورة اتخاذ خطوة التمثيل أو الابتعاد عنها، لكن الأمر مرتبط بشعوري بأنني سأقدم على خطوة تضيف إلي ولا تنتقص مني.

 

كيف تقيّمين تعاونك معه؟

 

محمد سامي صديق عزيز ومخرج متميز، قدمني في الأغاني بشكل جميل، ونقطة خلافنا الدائمة أنه يرى أن الأغاني التي سبق أن قدمتها لم تظهرني بشخصيتي الحقيقية.

 

ما ردّك على الاتهامات التي وجهت إليك بالغرور بعد ابتعادك عن حفلات الأوبرا؟

 

غير صحيحة، شاركت في حفلة كبيرة بالأوبرا في الدورة الأخيرة من مهرجان الموسيقى العربية، لكن تنظيم الحفلات  فيها يحتاج أموراً وترتيبات عدة، ولا أمانع من تقديم أي حفلات على مسارحها.

back to top