فجر مدرب فريق الكويت لكرة القدم، محمد إبراهيم، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه عزمه الابتعاد عن التدريب من دون رجعة، بعدما وصلت الأمور إلى طريق مسدود على الساحة الرياضية الكويتية.

Ad

وقال إبراهيم لـ«الجريدة» إنه سيجتمع مع إدارة الكويت لمناقشة هذا الأمر بجدية كبيرة، بعدما ضاق ذرعا بتصرفات القائمين على الرياضة في البلاد، لاسيما أن الوضع يسير من سيئ لأسوأ منذ عام 2007 حتى اليوم، حيث حرمت الكرة الكويتية خلال تلك الفترة التطور وتحقيق الانجازات، بعدما تفرغت كل الأطراف لحرب معلنة كانت ضحيتها الرياضة الكويتية.

وأضاف أنه على المستوى الشخصي حرم مع القادسية من خوض نهائي البطولة الخليجية بسبب الإيقاف المماثل في 2007، ومن ثم يتكرر الأمر اليوم والقادسية والكويت على أعتاب المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.

وأشار إبراهيم إلى أن الشباب الكويتي يدفع ثمن تناحر وتخاصم أبطال الأزمة منذ 2007، وهم لا يزالون على الساحة ولم يتغير شيئا منذ هذا التاريخ، مؤكدا أن ما يهمه اليوم هو الكويت والشباب الذي سيتجرع مرارة هذا الايقاف من دون ذنب.

واستنكر تفرغ المسؤولين للمشاكل في الوقت الذي لا تجد الأندية الكويتية ملعبا لاستضافة المباريات، وهو ما جعل كل أندية الكويت تلجأ لملعب واحد هو استاد الكويت لاستضافة مباريات المنتخبات والأندية.

واعتبر إبراهيم أن قرار الإيقاف جاء ليقضي تماما على البقية الباقية من الرياضة الكويتية التي ماتت اكلينيكيا منذ 2007، واليوم سحبوا «واير» التنفس تماما لتختنق كرة القدم في الكويت، وباقي الألعاب في الطريق.