افتتح د. حمدي أبو المعاطي معرض {ذكريات النصر} بمركز كرمة بن هانئ الثقافي بمتحف أحمد شوقي بالقاهرة، بمشاركة أربعين فنانا من أجيال مختلفة، جسدوا بإبداعاتهم ملامح وذكريات مستلهمة من هذه الصفحة المضيئة في تاريخ الشعب العربي، كذلك أقام مركز {كرمة بن هانئ الثقافي} ندوة حول فيلم {جيوش الشمس} للمخرج الراحل شادي عبدالسلام، وأخرى بعنوان {أبطال بلادنا}، واستضاف خلالها الفنان التشكيلي د. رضا عبدالسلام ود. مصطفى الفقي والناقد سيد هويدي.
أقامت إدارة التربية المتحفية التابعة لقطاع الفنون، ورشة {أمجاد مصرية} للمواهب الناشئة، وتتراوح أعمار المشاركين بين التاسعة والرابعة عشرة، ليعبروا برسوماتهم عن رؤيتهم لحرب أكتوبر، وبإشراف مجموعة من أساتذة ونقاد الفن التشكيلي.من جهته، نظم مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، فعاليات فنية وثقافية عدة، منها ندوة {خير أجناد الأرض.. والمستحيل}، وتحدث خلالها الكاتب حمدي الكنيسي عن ذكرياته كمواطن وإعلامي ومثقف مع هذا الانتصار التاريخي، واستعادة الذكرى المضيئة النابضة بمعاني الفخر والعزة في الوجدان العربي.جيل الروادمن جهة أخرى، افتتح د. حمدي أبو المعاطي معرض {الكلاسيكية.. رؤية مصرية حديثة} في قاعة محسن شعلان، ويضم مجموعة مقتنيات لأبرز رواد الفن التشكيلي، منهم جمال السجيني، وأحمد صبري، وصبحي تادرس، ويوسف كامل، بحضور عدد من الفنانين والنقاد ومحبي الفنون الجميلة.ضم المعرض لوحة {الأفندي الصغير} للفنان جمال السجيني (1917 - 1977)، وتعد من لوحاته النادرة، كأحد أبرز المثالين في مصر والعالم العربي، وله الكثير من المعارض الخاصة، والمشاركات الدولية منها بينالي الإسكندرية 1955، ونال جوائز محلية وعالمية منها جائزة مختار للنحت، ووسام العلوم والفنون 1962، ووسام الحكومة الإيطالية بدرجة فارس، ومن أشهر أعماله {الأمومة} و{العربي}، كذلك ضم معرض {الكلاسيكية} أعمالا للفنان أحمد صبري (1889 - 1955)، والملقب برائد فن البرورتريه والتصوير، وشارك في معارض دولية عدة، منها معرض باريس الدولي 1926، ومعرض {الجزان باليه} الدولي 1929، ونال جوائز محلية وعالمية منها جائزة الشرق من جمعية الفنون الفرنسية عن لوحته {الراهبة}.شاعرية الألوان استضاف مركز الجزيرة للفنون في القاهرة، معرض {حدف البحر} للفنانة عبير حمدي، ضم مجموعة منتخبة من لوحات تجربتها الفنية الجديدة، والرسم بالأحبار الملونة على الورق في مساحات تكوينيه فراغية مختلفة وبرؤية فنية تجريدية، والتعبير عن المشاعر الإنسانية ومخزون التجارب الحياتية وجدلية {البحر والحياة}.من جهتها لفتت عبير حمدي إلى أن لوحاتها تحمل رائحة الضفاف، عندما نقف على شاطئ الحياة، وننظر إلى أمواج البحر الآتية إلينا، ولا ندري هل جاءت بالبشارة أم تحمل في طياتها الآلام، فذلك المجهول هو حَدْف البحر.في سياق متصل، افتتح د. حمدي أبو المعاطي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصرية، معرض {بنفسجي} للفنانة هالة الشافعي، في قاعة الباب بدار الأوبرا بالقاهرة، وضم مجموعة من اللوحات في فضاء اللون البهيج، وإشعاعاته الموحية بالشجن، وتأثيره الوجداني في الرائي.لفت د. أبو المعاطي إلى أن {بنفسجي} يجسد معالجات لونية، شحنتها الفنانة بلمسات جمالية تلقائية، ومشاهد من الطبيعة المدرسة الأكثر تأثيراً على مخيلتها الإبداعية، والنفاذ إلى وجدان المُتلقي، ومحاورته عبر الخطاب اللوني الشاعري المرهف، وساعدها هذا النسق الارتجالي في إيجاد حلول تشكيلية، وفق قناعات ذاتية تعتمد على لغة الألوان وانعكاساتها البصرية.إبداع الشبابفي إطار التحضير للدورة السادسة والعشرين لصالون الشباب، عقد في مقر قطاع الفنون التشكيلية، الاجتماع التحضيري للجنة الفرز والاختيار بحضور د. حمدي أبو المعاطي، رئيس القطاع ورئيس الصالون، والفنان خالد زكي، القوميسير العام، والفنان إسلام عبادة، القوميسير التنفيذي. شدد الحضور على الضوابط والأطر المنظمة والمُعلنة باستمارة المشاركة، ومعايير اختيار الأعمال الفنية المرشحة في الدورة المرتقبة، وأهمية شفافية النتائج وإعلام الفنانين بكل خطوة إجرائية وتنظيمية، من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالدورة، واعتبار اللجنة في حالة اجتماع دائم حتى موعد إعلان النتائج النهائية وأسماء الفنانين المقبولة أعمالهم.يُشار إلى أن باب المشاركة في الصالون هذا العام أغلق، وجاءت البيانات النهائية بتقديم 550 فناناً شاباً بطلبات للمشاركة، وبلغ حجم الأعمال الفنية نحو 700 عمل فني في مختلف مجالات الفن التشكيلي.
توابل - ثقافات
تظاهرة ثقافية في احتفالات أكتوبر في مصر
08-10-2015