الأسد يظهر في العيد... ومقتل محسن مخلوف بحمص

نشر في 18-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2015 | 00:01
No Image Caption
طيارو بريطانيا شاركوا في غارات الائتلاف الدولي على سورية دون تفويض برلماني
وسط أنباء عن خسارة واحد من أهم المقربين له في حمص، أدى الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الفطر أمس في جامع الحمد بحي المهاجرين شمال غرب العاصمة دمشق مع كبار المسؤولين في الدولة.

وظهر الأسد، الذي نادراً ما يظهر علناً منذ اندلاع النزاع الذي تخوضه قواته مع المعارضة المسلحة منذ أكثر من أربع سنوات، مبتسماً ومحاطاً برجال دين في صورة نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" على موقع تويتر. وفي صورة أخرى نشرتها الرئاسة السورية على "تويتر" يظهر بشار راكعاً يصلي مع مسؤولين آخرين.

إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل قائدين عسكريين على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حمص، هما اللواء محسن مخلوف والعميد نواف عبدالكريم شاهين.

وتجمع مخلوف، الذي كان يشغل منصب قائد الفرقة 11 في محافظة حمص وقتل خلال معارك على مقربة من مطار الـ"تي فور" العسكري صلة قرابة مع رئيس النظام السوري لجهة الأم.

في هذه الأثناء، وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 71 شخصاً، جلهم في حلب وإدلب وريف العاصمة دمشق عشية عيد الفطر جراء القصف الجوي لقوات النظام.

وفي الشمال، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من التقدم مجدداً والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء عند المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة".

في غضون ذلك، أفاد تقرير أمس بأن طيارين بريطانيين شاركوا في هجمات جوية ضد أهداف في سورية تحت قيادة التحالف بقيادة الولايات المتحدة رغم تعهد الحكومة بالسعي إلى الحصول على تفويض من البرلمان قبل القيام بأي عمل عسكري في سورية.

وأظهرت وثائق مقدمة لمنظمة "ريبريف" المعنية بحقوق الإنسان ومقرها لندن، بموجب طلبات حرية المعلومات، أن الجنود البريطانيين شاركوا بالفعل في مهمات قصف في سورية لبعض الوقت، ما يجعل النقاش الحالي في البرلمان البريطاني بشأن ما إذا كان يجب أن تنفذ لندن مثل هذه الضربات لا قيمة له.

واعتبرت "ريبريف" أن "ما يثير القلق أنه لم يتم إخطار البرلمان والعامة بشأن هذا الموضوع لفترة طويلة".

واعترفت وزارة الدفاع بأن الطيارين شاركوا في مهمات للتحالف في سورية لكنها نفت القيام بغارات.

(عمان، لندن - د ب أ، رويترز، أ ف ب)

back to top