لجأ رئيس وزراء كوسوفو إلى فيسبوك للدفاع عن دفع أموال لشركة يملكها ابنه من أجل إصلاح احدى سياراته الرسمية مما أثار شكاوى من محاباة الأقارب في بلد يوسم بالفساد.

Ad

وتسلم عيسى مصطفى السلطة في ديسمبر كانون الأول الماضي إثر وعود بالقضاء على الكسب غير المشروع الذي أعاق التنمية في كوسوفو منذ انفصالها عن صربيا في حرب عام 1999 وإعلان الاستقلال في 2008.

وذكر موقع (جيتا ني كوسوفو) الاخباري ان مكتب مصطفى سدد 2946 يورو لشركة يملكها ابنه بيسنيك لإصلاح سيارة مصفحة طراز بي.ام.دبليو.

ورد مصطفى أمس الاثنين بأن كتب على صفحته بموقع فيسبوك أنه لم يكن يعلم بهوية من أصلح السيارة لكنه لا يجد مشكلة في حصول ابنه على العقد.

وكتب "لم أعلم بشأن هذا لكني لا أجد أي مشكلة إذا قامت شركة مرخصة بصيانة السيارة. أشعر بالخجل والغباء لأن هذا أصبح نبأ فقيام ميكانيكي بإصلاح سيارة ليس نبأ."

وجاءت التعليقات على ما كتبه رئيس الوزراء مؤيدة له بشكل كبير لكن المحلل السياسي ايمر موشكولاج قال إن مصطفى أهدر فرصة لتقديم مثال يحتذى به.

وقال "هذه الحالة تكشف أن مصطفى أحد هؤلاء السياسيين الذين لا يتحملون مسؤولية فضيحة وطلب المساءلة لكنه يحاول التستر عليها بالغطرسة وتوجيه الاتهامات للإعلام والمنتقدين."

ووفقا للمقال المنشور فان مؤسسات الدولة لا يتعين عليها طرح مناقصة عامة من أجل مهمة بهذا المبلغ لكن عليها الحصول على عروض أسعار من ثلاث شركات وإسناد المهمة للشركة صاحبة أقل سعر.