كشف رئيس قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا ورئيس جمعية الأعصاب الكويتية د. جاسم الهاشل عن تدشين العمل بوحدة الجلطات الدماغية في مستشفى الصباح التي افتتحت رسمياً قبل نحو شهر، لافتاً إلى أن الوحدة تعطي دواء مذيباً للجلطات الدماغية إذا حضر المريض خلال فترة لا تتجاوز 4 ساعات ونصف الساعة من حدوث الجلطة الدماغية، لافتاً أن بعض الحالات يظن المصاب بالجلطة أن الراحة قد تساعده فيفكر في النوم وعدم الذهاب إلى الطبيب بسرعة، بينما سرعة التعاطي مع الجلطة تضمن العلاج الجيد خلال فترة وجيزة.
وقال الهاشل، في تصريح صحافي أمس، إن أولى المستشفيات التي عمدت إلى عمل وحدة خاصة بالجلطات الدماغية هي مستشفى الأميري، كما تم استقبال العديد من الحالات وإعطائها الدواء المذيب للجلطات في مستشفى مبارك الكبير، والآن تم فتح المجال في مستشفى الصباح، وهناك عمل جاد لإعطاء المرضى الدواء المذيب للجلطات خلال فترة وجيزة من الإصابة والذي سيكون علاجاً إسعافياً كما الحال في جلطات القلب "الذبحة الصدرية".وأوضح أنه لا يمكن إعطاء الدواء المذيب للجلطة الدماغية اذا مر على إصابة المريض بالجلطة 4 ساعات ونصف، لهذا تم تنظيم فريق متكامل في مستشفى الصباح من أطباء أعصاب وباطنية وأشعة وحوادث، وهو يعمل باستمرار ويلاحظ حالات الإصابة بالجلطات الدماغية لضمان تلقي العلاج في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن "أمامنا عمل كبير للحد من الإصابة بالجلطات الدماغية بحكم أن الكويت فيها نسب عالية في أمراض السكر والضغط وارتفاع الكوليسترول شائع بكثرة وينتج عنه ارتفاع في نسبة الإصابة بالجلطات الدماغية، وسوف يكون هناك أعداد إصابة أكثر مستقبلاً خصوصاً مع ارتفاع معدل الأعمار، حيث متوسط العمر وصل الى 80 سنة مع الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية"، لافتاً الى أن المصابين بالسمنة معرضون للإصابة بالجلطات الدماغية، كذلك الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بذبحات صدرية أو جلطات قلب معرضون لحدوث جلطات دماغية بشكل أكبر، ولهذا يجب ملاحظة الأشخاص بشكل مستمر.
محليات
«الصحة»: تدشين وحدة الجلطات الدماغية في مستشفى الصباح
15-12-2015