حدثنا عن  {استوديو الأبطال}.

Ad

 أول برنامج على الهواء مباشرة  قدمته على شاشة {تلفزيون الراي}، وهو مُختص بالأطفال، يقدم لهم المرح والإفادة  ويوفر لهم معلومات قيّمة تُنمي مواهبهم وتحسن من سلوكياتهم، استمرّيت في هذا البرنامج ثلاث سنوات كانت الأجمل في مسيرتي الإعلامية.

في أي عام كان ذلك؟

في 2007، في البداية كانت الأمور مخيفة بالنسبة إلي، إلا أنني تعاملت مع الضغوط الموجودة من حولي، وشكل البرنامج  انطلاقتي الحقيقية وعرفني الجمهور من خلاله.

كيف كانت الأجواء آنذاك؟

استثنائية وأكثر من رائعة، سعدت بتقديم هذا البرنامج رغم ترددي وتخوفي من خوض غمار هذه التجربة، لاسيما أن البرنامج مختص بالأطفال، في البداية رفضت الفكرة عندما عرضتها علي {قناة الراي}، ولكن بعدما استشرت مقربين مني ورسمت مخططاتي المستقبلية، قررت المشاركة في البرنامج لأثبت نفسي كمذيع شاب جديد على الساحة الفنية، ولله الحمد سارت الأمور كما يجب، وكان البرنامج مميزاً، وسجلت حضوراً لافتاً، في ظل افتقار الساحة الإعلامية إلى مذيعين شُبان متخصصين  في مثل هذا النوع من البرامج.

ماذا بعد الثلاث سنوات؟

انتقلت إلى برنامج {رايكم شباب} واستمريت فيه عاماً كاملا، من ثم عدت إلى برنامج {أستوديو الأبطال} لمدة عام، وبعد فترة انتقلت إلى برنامج {خيمة الراي} مع المذيعين فاطمة بوحمد وأحمد الموسوي، وفور الانتهاء منه قدمت برامج أخرى متعلقة بالمسابقات، وما زلت مستمراً في هذا النوع من البرامج.

هل عانيت مشاكل في بدايتك؟

بالتأكيد، وما زلت أعاني إلى هذه اللحظة من رهبة الكاميرا، وأشك بكل من يقول إنه لا يعانيها، تكون الرهبة دائماً في أول دقيقة من البرنامج، عدا ذلك لم أواجه مشاكل لغاية الآن ولا أتمنى مواجهتها.

من له الفضل في تقديمك إلى الجمهور؟

والدي حفظه الله ورعاه ساندني ووقف معي في بدايتي ولغاية اللحظة، فهو يعمل في وزارة الإعلام ويعشق التلفزيون، كذلك ساهمت أمور أخرى في وقوفي أمام الشاشة منها مشاركتي في كليب مع الفنان بشار الشطي.

ما سبب العشق بينك وبين {قناة الراي}؟

في بعض الأحيان يستغني المرء عن مبالغ مالية ضخمة لأنه يجد راحته في مكان ما، وهذا ما وجدته في {قناة الراي}، تسمع الإدارة ما أقول وتستشيرني  في أي موضوع متعلق بوقوفي على الشاشة أو المحاور التي سأقدمها، كل هذه الأمور وأكثر ساهمت ببقائي حتى اللحظة في {قناة الراي}.

هل قُدمت لك عروض من فضائيات غير خليجية؟

أرادت فضائيات عربية كثيرة توقيع  عقود مع إعلاميين في الكويت، ولكن من يعمل في الكويت، خصوصاً في {قناة الراي}، من الصعب أن ينتقل إلى قناة أخرى، وهذا الأمر حصل معي ومع الإعلاميين الشباب.