هل أنت حسّاس بشكل مفرط؟

نشر في 12-09-2015
آخر تحديث 12-09-2015 | 00:01
No Image Caption
لاستعادة التوازن في الحياة وضمان الانفتاح والتطور، لا بد من تعديل حدة العواطف وتجنب المشاعر الجارفة. لكن يصعب التحكم بالحساسية المفرطة لأنها تنشأ منذ الطفولة وتتطور مع كل شخص بطريقة مختلفة. اكتشف مدى حساسيتك عبر الاختبار التالي...
ضع علامة إلى جانب الجواب الذي يعبّر عنك:

1.  أتفاعل بشدة ويسهل أن أشعر بالغضب.

2. أتأثر بسهولة.

3. لا أبكي بسهولة.

4. التأثر العاطفي المفرط يزعجني.

5. أحرص على سماع أحاسيسي وعواطفي.

6. أحتاج إلى وقت طويل لاتخاذ القرارات.

7. لا أردّ مطلقاً في الوقت الحاسم.

8. لا أفتح قلبي لأحد بسهولة ولا يثق بي الكثيرون.

9. لا أتكلم كثيراً وأفضّل الوحدة.

10. أتعاطف كثيراً مع الآخرين لكن من دون مبالغة.

11. الأشخاص الذين يبالغون في التعبير عن عواطفهم يزعجونني.

12. اتخاذ القرارات الخاطئة يزعزع عالمي.

13. تصبح عواطفي جارفة في المسائل المتعلقة بالأشخاص المقربين مني.

14. أحب إرضاء الآخرين.

15. أهتم كثيراً بأدق التفاصيل (السلبية أو الإيجابية).

16. أجد صعوبة كبرى في إقامة علاقة عميقة.

17. أبكي كثيراً ولأبسط سبب.

18. يتكل الكثيرون على نصائحي وتفهّمي.

19. غالباً ما تُستعمل الحساسية للتلاعب بالآخرين.

20. أكره جذب الانتباه إليّ.

21. يزعجني أن أضطر لحفظ الأسرار.

22. الأحداث الدرامية تؤثر بي حتماً.

23. رغم الخيبات، أبقى شخصاً مثالياً.

24. لا أتحمل الانتقادات واللوم.

25. الجانب الروحي يحتل جزءاً مهماً من حياتي.

26. يجب أن نجيد حماية الذات، إذ لا يمكن التعاطف مع الغير باستمرار.

27. أتفاعل مع كل ما يحيط بي في أغلب الأحيان.

28. قد يعتبرني الكثيرون بارداً.

29.  يمكن أن أشاهد أفلاماً عنيفة أو حزينة من دون أن أتأثر.

30. جميع حواسي، لا سيما السمع، ناشطة بشكل خاص.

31. أتفاعل بشدة مع الجمال والفنون.

32. أجد صعوبة في تحديد مشاعري.

33. يسهل أن يجتاحني الضغط النفسي.

34. أناضل قدر الإمكان ضد الظلم.

35. أنا حساس بشكل مفرط لكني لا أجيد الرد على الإساءة.

36. ما زلت أتفاجأ من اهتمام الآخرين بي.

37. الضحك أسهل من التأثر بالنسبة لي.

38. أشعر بالانزعاج وسط الجماعات.

39. تعلّمتُ منذ مرحلة مبكرة ألا أتكل إلا على نفسي.

40. أنا شخص اجتماعي لكني أحب العودة إلى عالمي الخاص دوم

غالبية «أ»: أنت حساس بشكل مفرط!

تتأثر بسهولة بكل ما يحيط بك ويسهل أن تنجرف وراء عواطفك. تشعر بغضب دائم وتصرّ على أنّ العالم هو مكان عنيف وغير إنساني يتعرض فيه الشخص الحساس للسخرية أو الاستغلال. يكفي أن تشاهد مشهداً عنيفاً أو ظالماً كي تجتاحك عواطف قوية وتغرق في معاناة شديدة. يمكن أن تتأثر أيضاً بالجو المحيط بك وبأبسط الرسائل غير الشفهية وبمختلف الاضطرابات. تبقى جميع حواسك ناشطة ولا تغفل عن شيء. يسهل أن تنتقل من الضحك إلى البكاء أو من الغضب إلى الحنان خلال لحظات. مقابل هذه الحساسية المفرطة تجاه العوامل الخارجية، أنت تقسو على نفسك وتطلق أحكاماً سلبية على ذاتك وتبدو متطلباً ولا تقدّر نفسك بما يكفي.

* سبب المشكلة: غالباً ما يرتبط التأثر المفرط بعنف عاطفي قوي منذ الطفولة، ما يدفع الشخص إلى الخوف من مشاعر الآخرين والتردد في التعبير عن عواطفه الشخصية أو الدفاع عن نفسه. هذا ما يصعّب على الفرد تنظيم ردود فعله في مرحلة لاحقة.

* نصائح: يجب أن تعتني بنفسك وتبدأ بتنظيم عواطفك. ويجب أن تخصص بعض الوقت لتقييم مشاعرك وتحديدها لتجنب التأثر المفرط. على صعيد آخر، يجب أن تتصالح مع جسمك وتجيد الاسترخاء والتنفس لتجنب نوبات التأثر الجارفة.

غالبية «ج»: أنت حساس لكن باعتدال!

أنت عاطفي وإنساني وعادل بطبيعتك لكن بطريقة منطقية وعقلانية. على المستوى العاطفي، تتسم باعتدالك وتتجنب ردود الأفعال المفرطة. لا تعني الحساسية المعتدلة الانغلاق العاطفي بل إنها تعكس نظاماً نفسياً وعاطفياً فاعلاً. أنت تولي الأهمية أولاً لنفسك وللمقربين منك ثم الأصدقاء والآخرين. بالنسبة إليك، تبقى مظاهر المعاناة والسعادة نسبية وتتوقف على أسباب الحالة ومدى قربها منك. كلما كانت المشكلة بعيدة عنك، يبقى تعاطفك بسيطاً إلا عند وقوع أحداث مأساوية وكارثية كبرى. تبدو شخصيتك حساسة وتفاعلية جداً. لكن لا يمكن المساس بكل ما يرتبط بالصورة التي تحملها عن نفسك. لذا يمكن أن تعكس حساسيتك أحياناً شيئاً من الأنانية والتركيز على الذات.

* أصل المشكلة: غالباً ما ترتبط الشخصيات الحساسة بالثقافات العائلية القبلية حيث تُستثمَر الطاقات لحماية القبيلة العائلية والدفاع عنها. إنها نزعة شائعة أيضاً داخل العائلات التي تعتبر الآخر والعالم تهديداً محتملاً عليها وهي تنظم نفسها بما يضمن مصلحتها أولاً.

* نصائح: في المقام الأول، يجب أن تتقبل اختلاف الآخرين لإغناء نفسك والخروج من دائرة العواطف المريحة التي تحبس نفسك فيها وتعيد النظر بقناعاتك وأفكارك وتسعى إلى التحرر من الأعباء العائلية التي تثقل حياتك.

غالبية «ب»: أنت حساس جداً!

أنت تتسم بدرجة عالية من التعاطف. لكن على عكس الشخص الذين يكون حساساً بشكل مفرط، لا توجّه عواطفك حصراً نحو معاناة الآخرين ولا تستنزفها. أنت تتجاوب أيضاً مع مظاهر الجمال والطيبة وأدق التفاصيل المهمة وقيم السخاء والإنسانية: ينتمي معظم الفنانين المحترفين أو الهواة إلى هذه الفئة من الناس، وينطبق الأمر نفسه على المدافعين عن الحيوانات والطبيعة لأن ضميرهم يكون حياً وناشطاً جداً وهم يتمتعون بِحسّ مرهف ويقدّرون جمال الحياة. على صعيد آخر، يحتل الجانب الروحي حيزاً مهماً من حياتك. لا يمكن ألا تهتم برأي الآخرين بك لكنك تجيد الابتعاد عن المشاكل ونادراً ما تجتاحك نوبات غضب جامحة. أنت تتمتع بميزة إضافية كونك تجيد الاعتناء بنفسك وتحب العلاقات الاجتماعية بقدر ما تحب أجواء الوحدة والصمت. لديك صداقات متعددة ويلجأ إليك الكثيرون لطلب نصائحك نظراً إلى قدرتك اللافتة على الإصغاء إليهم وتفهّمهم ولأنهم يقدّرون سخاءك في التعامل معهم. لكنك تحاول في المقابل تخفيف ميلك إلى إبداء مصلحة الآخرين على نفسك لأنك تحب بطبيعتك إرضاء الجميع وتميل إلى تنظيم مختلف الأمور.

* سبب المشكلة: يطور الشخص الحساس منذ مرحلة مبكرة جداً من الطفولة علاقة قوية ولافتة مع الطبيعة وتبدو روابطه مع العالم الحي والصامت قوية جداً. حتى لو لم يستفد من بيئة حاضنة وداعمة من الناحية العاطفية، فلا شك أنه استفاد من رعاية وتشجيع شخص واحد على الأقل. هذا ما ينتج لديه حساسية شديدة لكنها تبقى مغلّفة بنزعة مثالية وتفاؤلية.

* نصائح: يجب أن تنمّي حسك الإبداعي وتتابع التواصل مع الشخصيات المنفتحة والحساسة وتبتعد عن الشخصيات العنيفة والانفعالية كي تستفيد من حساسيتك وتمنع تحولها إلى نقطة ضعف كبرى.

غالبية «د»: لست حساساً جداً (ظاهرياً)!

قد تبدو بارداً ومنغلقاً على نفسك وغامضاً وغير مرئي أحياناً! إنه أول انطباع يأخذه الناس عنك لأن شخصيتك تكون خادعة بعض الشيء. لكنّ الحقيقة مختلفة تماماً لأنك تجد صعوبة في التعبير عن عواطفك ولا تجيد تقدير قيمتها كي تتمكن من الانفتاح على نفسك والتقرب من الآخرين. تسعى بكل جهدك إلى إثبات عدم تأثرك وجمودك العاطفي في مختلف الظروف. أنت أول ضحية لانغلاقك الداخلي. وبما أنك تجد صعوبة في التواصل مع الآخرين، تبدو ظاهرياً لامبالياً وهذا ما يزيد شعورك بالوحدة والعزلة التامة أحياناً. قد يتهمك البعض بالقسوة والصرامة لأنك لا تجيد استعمال المفردات العاطفية ولا تفهم عواطف الآخرين. لكن غالباً ما نجد الأشخاص الأسخياء والأصدقاء الأوفياء ومحبي الخير ضمن هذه الفئة من الناس.

* أصل المشكلة: تؤدي الأحداث الصادمة في مرحلة مبكرة من الحياة إلى تجميد {الدوائر} العاطفية. يمكن أن نجد أشخاصاً حساسين بشكل ضمني في العائلات التي نجت من حادث مميت أو عاشت في الغربة القاسية. لكن يمكن أن تؤدي الثقافة العائلية الصارمة والمتطلبة التي تركز على الأداء وتقمع التعبير العاطفي إلى نشوء أشخاص يفتقرون إلى التعاطف ظاهرياً.

* نصائح: يجب أن تعيد امتلاك مشاعرك من خلال إطلاق العنان لعواطفك بعد أن خنقتَها لفترة طويلة ثم يجب تخصيص الوقت اللازم لاستيعابها من دون إطلاق أي أحكام عليها. من الأفضل أن تبدأ بأبسط المشاعر مثل الفرح أو الغضب.

back to top