نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن الأمين العام لـ«منظمة بدر» هادي العامري القيادي البارز في «الحشد الشعبي» وأحد المقربين من إيران قوله، إن «العراق يحتاج إلى نبي وليس (رئيس الحكومة حيدر) العبادي، ليقوم بإصلاحات حقيقية»، مضيفاً أن «المجنون فقط من يريد أن يكون مكان العبادي في الظروف الحالية».

Ad

وأوضح العامري، الذي عاد تواً من إيران، ويتمتع بعلاقات قوية بقيادتها، بحسب الصحيفة، أنه «ليس من مصلحة إيران إزاحة العبادي عن منصبه حالياً»، لكنه طالب العبادي بـ»تقديم دعم أكبر لقوات الحشد الشعبي في ميزانية عام 2016».

في غضون ذلك، تبين أن رئيس ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي هو الوحيد الذي تقدم بطعن إلى المحكمة الدستورية العليا بقرار العبادي إلغاء منصب نواب رئيس الجمهورية.

ونفى زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي، أمس، تقديمه أي طعن، وقال إن «المحكمة الاتحادية سبق أن عطلت الدستور عام 2010 بقرارها الذي أعلنته آنذاك بأن الكتلة الأكبر هي الكتلة التي تتكون، قبل أو بعد الانتخابات، وكان من نتائج هذا القرار المأساة الحالية التي وصل اليها العراق، ذلك بسبب تضامن الموقف الإيراني-الأميركي».

وأوضح المكتب الإعلامي لزعيم «الوطنية» أن «علاوي جاء لهذا الموقع لأسباب، فهو حاز ما يقارب 300 ألف صوت في بغداد، فضلاً على ذلك ارتبط قدومه بتوافق وطني لتحقيق الشراكة وأخيراً وافق على هذا المركز بسبب الوعود بأنه سيكون مسؤولاً عن ملف المصالحة الوطنية، التي اتضح في ما بعد أنها كاذبة». ولم يصدر أي تصريح عن نائب رئيس الجمهورية الثالث رئيس الحكومة السابق نوري المالكي حتى الآن. وأكدت مصادر من المالكي أنه لم يقدم أي طعن، على الرغم من أن وسائل إعلام مقربة من المالكي تواظب على اعتماد لقب نائب رئيس الجمهورية عند التحدث عنه.

إلى ذلك، دعا ممثل الشبك في مجلس النواب العراقي سالم الشبكي، أمس، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني ‘لى «إعلان ساعة الصفر» لتحرير منطقة سهل نينوى، وطالبه بـ»ضم» هذه المناطق إلى الإقليم، مؤكداً أن «الشبك سيكونون تحت أمرة البرزاني في عملية تحرير مناطقهم».

في سياق آخر، أعلنت اللجنة التنسيقية العليا لتكتل بزعامة أسامة النجيفي أمس، عزمها عقد مؤتمر دولي لإغاثة النازحين بعد أن «عجزت» الحكومة عن مساعدتهم، كما نفت تقاضيها مبلغ 200 مليون دولار من الكويت. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن قوات بلاده تمكنت من استعادة السيطرة على نحو 40 في المئة من المناطق التي يسيطر عليها ما يسمى تنظيم «داعش» في العراق. واستقبل العبادي، أمس، رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الأميركي السيناتور الجمهوري النافذ جون ماكين والسناتور لندزي غراهام.  وعبر ماكين بعد اللقاء عن دعم بلاده للعراق في حربه ضد «داعش» ودعم الإصلاحات التي يقوم بها العبادي.

(بغداد - كونا، المدى برس، السومرية نيوز)