أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيتم إرسال مزيد من الجنود إلى شمال انجلترا لمساعدة سكان هذه المنطقة التي تواجه فيضانات "غير مسبوقة" استدعت إجلاء المئات من سكانها ولا سيما من مدينة يورك التاريخية.

Ad

وبحسب وسائل إعلام بريطانية فإن كاميرون سيزور الأثنين المناطق المنكوبة في شمال انجلترا.

وقال كاميرون في تغريدة عبر تويتر "ترأست لتوي اجتماع أزمة حول هذه الفيضانات غير المسبوقة"، مضيفاً "سيتم ارسال مزيد من الجنود".

وبحسب الحكومة البريطانية فإن التعزيزات الجديدة قوامها 200 جندي، علماً بأنه سبق للحكومة أن أرسلت 300 جندي إلى شمال انكلترا لمؤازرة أجهزة السلطات المحلية والمتطوعين وفرق الصليب الأحمر على نجدة المنكوبين.

وفي حال زاد الوضع سوءاً، يمكن إرسال ما يصل إلى ألف جندي للمشاركة في عمليات الإغاثة.

وأتى قرار إرسال مزيد من الجنود خلال اجتماع للجنة الطوارئ (كوبرا) ترأسه كاميرون، بعدما تسببت الفيضانات في حالة من الفوضى للعائلات خلال عطلة عيد الميلاد.

وليل الاحد أطلقت وكالة البيئة 27 تحذيراً من حصول فيضانات خطرة في انكلترا وويلز.

وتم إجلاء مئات السكان في مناطق لانكشير في شمال غرب انكلترا ويوركشير في شمال شرق البلاد، كما تم نشر الجنود لتعزيز دفاعات تلك المناطق.

وبعد ظهر الأحد كانت شركة كهرباء "نورث ويست" تحاول إصلاح الأعطال لإعادة التيار إلى حوالي 6500 منزل حرمتها الفيضانات من الكهرباء.