"الداخلية": الإرهابي أردني الأصل زار البلاد مرة واحدة

Ad

كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) هوية الرجل، الذي أطلق النار مساء أمس في مركزين عسكريين بمدينة شاتانوغا بولاية تينيسي، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود من المارينز، قبل أن ترديه الشرطة، موضحاً أنه يدعى محمد يوسف عبدالعزيز (24 عاماً) من مواليد الكويت، واكتسب الجنسية الأميركية قبل سنوات عدة.

ونفت وزارة الداخلية الكويتية اليوم أن يكون مرتكب الجريمة الإرهابية، التي أسفرت أيضاً عن سقوط ثلاثة جرحى، من أصول كويتية، مبينة أنه أردني الأصل، من مواليد سبتمبر 1990 بالكويت، أثناء الغزو الغاشم، وزار البلاد فقط في 31 مايو 2010، ثم غادر إلى الأردن في 18 يونيو 2010.

وبينما عكفت سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة على التحقيق في ما إذا كان عبدالعزيز استلهم فكر تنظيم "داعش" أو جماعة مشابهة، أكدت قوات المارينز مقتل العسكريين الأربعة في الهجوم على مركز لاحتياطيي البحرية والمارينز ومركز للتجنيد على بعد أميال عدة نفذه المهاجم نفسه، موضحة أنه جرى إغلاق القاعدة بعد إطلاق النار، وكذلك كلية محلية ومتاجر في المنطقة ومكاتب حكومية.

وأكد النائب الأميركي للمنطقة الشرقية من "تينيسي" بيل كيليان أن التحقيق يجري باعتبار الهجوم "عملاً إرهابياً داخلياً"، لافتاً إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي "سيحقق في كل الأسباب الممكنة، سواء كانت إرهاباً، وما إذا كان داخلياً أو دولياً، أو عملاً إجرامياً".

وذكر رئيس بلدية المنطقة أندي بيرك للصحافيين أن شخصين أصيبا في عمليات إطلاق النار، التي جرت في مدينة شاتانوغا، هما ضابط في الشرطة وأحد المسؤولين عن التجنيد في قوات المارينز، وقتل المهاجم بعد إطلاق النار عليه.

وعلى الفور، قال الرئيس باراك أوباما: "إنها ظروف مؤلمة أن يكون هؤلاء الأفراد، الذين خدموا وطننا بفخر، قتلوا بهذه الطريقة".

(الكويت، واشنطن - كونا، العربية. نت)