تلقى تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف بـ«داعش»، أمس، واحدة من أقوى الضربات منذ سيطرته على مساحات واسعة بالعراق، في أغسطس 2014، حيث تمكنت قوات البيشمركة الكردية، التابعة لإقليم كردستان العراق، من طرد التنظيم من معظم مناطق قضاء سنجار، شمال العراق، كما نجحت في قطع «الطريق 47» الرابط بين الموصل والرقة، والذي يعد طريق إمداد رئيسياً للتنظيم الإرهابي.

Ad

وشارك في الهجوم نحو 7500 مقاتل كردي مدعومين بغطاء جوي من قوات الائتلاف الدولي ضد «داعش»، الذي تقوده واشنطن، والذي تضغط قوى عراقية قريبة من طهران على الحكومة للاستغناء عنه والاستعانة بموسكو.

وفي تطور غير مسبوق، شهد قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، الذي يقطنه تركمان شيعة وعرب سنة وأكراد، أمس، اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة من جهة، وقوات «منظمة بدر» و«الحشد الشعبي التركماني»، من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل 20 مقاتلاً من الطرفين على الأقل.

وبينما اتهم مسؤول تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في حمرين، حسن بارام، «الحشد» بشن هجوم على حاجز للبيشمركة، قال الأمين العام لـ»منظمة بدر - محور الشمال»، محمد البياتي، إن البيشمركة «استهدفت أفراداً من الحشد الشعبي التركماني وقوات بدر الجناح العسكري، بدون سبب».

(بغداد، أربيل - أ ف ب، رويترز، د ب أ، المدى برس)