دعت رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش الأربعاء مجلس الأمن القومي إلى الانعقاد للبحث في إدارة أزمة المهاجرين بعد دخول مجموعة تضم نحو عشرين منهم معظمهم من النساء والأطفال إلى البلاد من صربيا.

Ad

وهؤلاء هم أوائل المهاجرين الذين يدخلون إلى الاتحاد الأوروبي من كرواتيا منذ أن أغلقت المجر حدودها.

وقالت الرئاسة الكرواتية في بيان إنه "بينما تزداد الأزمة تعقيداً مع كل يوم يمر علي أن أحذر من نتائج موجة المهاجرين وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الممكنة"، وأضافت "لذلك من الضروري الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي حول هذه المسألة".

وكان ناطق باسم الشرطة الكرواتية دوماغوي دزيغوموفيتش أعلن بأن "حوالي عشرين مهاجراً معظمهم من النساء والأطفال دخلوا إلى كرواتيا بالقرب من توفارنيك" الواقعة على الحدود مع صربيا، وأوضح إنه "يجري تسجيلهم حالياً".

وبعد إغلاق المجر لحدودها مع صربيا فعلياً، ترفع الحافلات التي كانت تنقل المهاجرين من مركز الاستقبال في بريشيفو إلى المجر، منذ مساء الثلاثاء لوحات تشير إلى وجهة جديدة هي مدينة شيد شمال غرب صربيا على بعد بضعة كيلومترات عن كرواتيا.

وإذا تمكن المهاجرون من دخول كرواتيا، فسيكون على الراغبين منهم في التوجه إلى شمال أوروبا عبور سلوفينيا.

ومعظم المهاجرين الذي وصلوا فجر الأربعاء إلى شيد من السوريين والأفغان من رجال ونساء وأطفال من كل الأعمار، وقد دفعوا 35 يورو لكل منهم للرحلة من بريشيفو إلى شيد.