انضمت نشرة الأحوال الجوية في التلفزيون الروسي إلى حملة البروباغندا التي تنفذها وسائل الإعلام الرسمية دعماً للضربات الجوية الروسية في سورية.
فعلى التلفزيون الروسي "روسيا 24" الذي تحول ذراعاً عسكرية للكرملين، أطلت "سيدة الأحوال الجوية" إيكاترينا غريغوروفا، خبيرة المناخ الحاصلة على دكتوراه بالعلوم الجغرافية من جامعة موسكو، معلنة أن "عمليات سلاح الجو الروسي في سورية مستمرة، ويلفت خبراءنا المناخيون أن اللحظة مناسبة جداً"، ودعماً لرأيها تعرض القناة صوراً التقطت عبر الأقمار الاصطناعية للغارات الروسية التي حصلت الأسبوع الماضي في سورية.وتستغل الخبيرة المناخية المناسبة للتأكيد على أن مخازن أسلحة مهمة ومواقع قيادة للإرهابيين قد دمرت، وفي ما يشبه اللازمة، كرر السيدة الشقراء بثوبها الأحمر السبت: "مرة جديدة نذكر بأن الوقت مثالي لتنفيذ الغارات".وخلافاً لقول الروس أن انتهاك المقاتلة الروسية المجال الجوي التركي سببه الأحوال الجوية، قدمت الخبيرة صورة مثالية عن الرؤية في سماء سورية، سرعة الرياح في سورية 15 متراً في الثانية، وعادة لا تمطر إلا مرة واحدة تقريباً كل عشرة أيام والمتساقطات السنوية القصوى يمكن أن تحصل في الشمال حيث تنفذ الغارات الروسية، و"لكن هذا لا يمكن أن يشكل عائقاً جدياً للغارات"، أما الحرارة فيمكن أن تصل إلى 35 درجة مئوية ولكن هذه المستويات نادراً ما تسجل في تشرين الأول".ومع ذلك، تنبه ايكتيرينا إلى وجوب تسريع المهمة، لأن الخريف قريب "مع أنه بدأ قبل أكثر من أسبوعين" وسنشهد ضباباً أكثر وأكثر وعواصف رملية أيضاً، ولكن لا شيء قادر على وقف المقاتلات الروسية لأن الغيوم ستكون عالية بما يكفي "لتتمكن القاذفات من التحليق وشن غاراتها في شكل فعّال ضد أهداف على الأرض"، ولكن يجب الاسراع "لأنه في شهر تشرين الثاني تنخفض السماء ولا تعود الظروف المناخية مثالية وتصير طلعات المقاتلات أكثر تعقيداً".
أخر كلام
بالفيديو.. خبيرة مناخ روسية: الطقس مثالي للقصف في سورية
06-10-2015