في الحلقة الأخيرة من برنامج The Voice، أبدت شيرين إعجابها بالمتسابق المصري أحمد، وعندما سألته عن عمره أجابها أنه في العشرين فبادرت إلى القول إنها أكبر منه بـ14 عاماً، أي أنها في الرابعة والثلاثين من عمرها، على الفور بدأت عبارات الغزل تنهال عليها، فقال لها كاظم الساهر بقوله إنها تبدو أصغر منه بخمس سنوت، فضحكت وشكرته على المجاملة.

Ad

نادين الراسي

خلال برنامج  {المتهم } مع رجا ورودولف على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وبعدما أقسمت على قول الحقيقة، قالت نادين الراسي إن عمرها الحقيقي 35 عاماً، مؤكدة أنها لا تخاف أن تصرّح به.

أضافت: {عشت هذه السنوات بقصص حلوة وقصص بشعة، لا يمكنني أن أحذف أياً منها، أخاف المرض، المصيبة، إنما لا أخاف من عمري». يذكر أن الراسي نشرت هويتها الشخصية عبر صفحتها على الإنترنت، لتؤكد تصالحها مع ذاتها وعدم خشيتها من التقدم في العمر.

ورد الخال

في برنامج «أنا والعسل» مع نيشان منذ سنتين تقريباً، أعلنت ورد الخال أن عمرها 41 عاماً، وأنها لا تخشى العمر ولا مشكلة لديها في الإفصاح عن عمرها الحقيقي، على عكس معظم النجمات وحتى النساء العاديات، معتبرة أن شخصية المرأة ونضوجها وروحها... كل هذه العوامل تحدد عمرها الحقيقي وليس السنوات.

يذكر ان ورد الخال أدت دور الأم أكثر من مرة، ففي «عشق النساء» جسّدت شخصية أم لأربعة أولاد، وفي «أسمهان» جسدت شخصية والدة أسمهان وفريد الأطرش.

ميريام فارس

في يونيو 2014، نشرت ميريام فارس، عبر حسابها على «فيسبوك»، صوراً ظهرت فيها وهي محمولة على كرسي رفعه أصدقاؤها وعائلتها أثناء الاحتفال بعيد ميلادها الـ 31.

تشدد في إطلالاتها الإعلامية على أن لكل عمر جماله ورونقه، وعلى المرأة أن تعيش كل مرحلة في حياتها بفرح وثقة بالذات، وأن تصقل شخصيتها وتهتم بمظهرها الخارجي لا أن تعاني هاجس التقدم في السن.

نجوى كرم

عكس فنانات كثيرات، تجرأت نجوى كرم على كتابة رسالة، بخطِّ يدها، لمعجبيها على صفحتها على {تويتر} تكشف من خلالها عمرها الحقيقي، كاسرةً حاجز الخوف، وغردت:  {مرحبا، والآن من خلال  {تويتر} وليس  {فيسبوك}، سأكون نجوى التي أود أن تكون اليوم معكم، اسمي نجوى كرم من مواليد زحلة 26 فبراير 1966، بكل فخر واعتزاز أقول أنا والزمن أصحاب، لعبتنا لعبة تطور بمحبَّة وليس خوفاً من مرآة، لأنَّني وجدت نفسي بمجالي الفني، لدي غيرة من العمالقة الذين سبقوني، وأولوياتي أن أعمل على صوتي وفني وأخلاقي وشكلي الخارجي، الدنيا أخذ وعطاء، الزمن يريد عمراً وأنا أريد معرفته}.

آراء

لا تخشى مادلين مطر التقدم في السن لأن الحياة مراحل، ولا أحد يستطيع أن يبقى في مرحلة الشباب، لذلك على المرأة، برأيها، أن تعيش أيامها بسعادة وتنظر إلى المستقبل بأمل وفرح، خصوصاً أن مرحلة الأمومة جميلة كما مرحلة المراهقة والشباب وغيرها...

تضيف أنها تهتم بمظهرها الخارجي وتتبع حميات غذائية وعادات غذائيّة سليمة، تهدف إلى الحفاظ على الصحّة، إلى جانب العمل على جمال الروح. «مهما كان الإنسان بديناً أو نحيفاً، شاباً أو متقدماً في العمر، تكفل روحه الطيّبة بأن يحبّه الناس من دون النظر إلى شكله».

في حديث سابق لها اعتبرت نيللي مقدسي أن مشكلة العمر لدى المرأة العربية مزمنة، وهي تحترم رأي كل شخص سواء صرح بعمره الحقيقي أم رفض، في النهاية لا يحسب عمر الشخص بالسنوات بل بروحه،  {ثمة نساء في العشرينيات من عمرهن يعشن حياة كهولة}، حسب رأيها.

 حول الشكل تضيف: {لطالما كان الشكل مهماً، ثمة فنانات ناجحات أجرين جراحات تجميل لأن الشكل مهم، لست ضد ذلك، وهو ليس خطأ لان الجمال مطلوب ومهم. لا شك في أن الجمهور مزاجي، فأحياناً يصفق للفنان وفي اليوم التالي ينساه».

تتابع: «حياتنا الفنية ليست ثابتة، ولا يمكن للفنان أن يعيش على أمجاده، مهما اجتهد وكانت لديه ثقة بالنفس وإيمان بموهبته، لا بد من أن ينتزع فنان آخر منه مكانته، سواء من جيله أو من الجيل الذي بعده. من هنا على الفنان أن يكون واعياً لكل ذلك».

بالنسبة إلى الشكل، ترى أنه مهم وتلاحظ أن ثمة فنانات يكبرن في العمر ويبقين جميلات وروحهن حلوة.