انتصار: {نفسنة} يناقش قضايا المجتمع ويكسر التابوهات

نشر في 28-10-2015
آخر تحديث 28-10-2015 | 00:01
No Image Caption
أثارت تصريحات انتصار خلال تقديمها الحلقة الأولى في برنامج {نفسنة} ردود فعل غاضبة وصلت إلى حد اتهامها بالدعوة للفجور والفسق.
حول البرنامج والحلقة التي أثارت ردود فعل، والاتهامات الموجهة إليها كان الحوار التالي معها.
كيف جاءت فكرة البرنامج؟

حاولت البحث عن فكرة جديدة خارج إطار الفنانة التي تُقدم برنامجاً ترفيهياً وتستضيف زملاءها من الفنانين أو برامج المقالب والأفكار المُكررة التي قدمت  من قبل. وكانت الفكرة تقديم برنامج يُناقش قضايا المجتمع والمرأة من خلال {قعدة ستات} خارج إطار البرامج الحوارية، بطريقة سهلة تصل إلى شرائح المجتمع، من هنا كانت الاستعانة بزميلات أخريات يشاركن في تقديم البرنامج، لتُصبح الحلقة بالفعل أشبه بقعدة ستات يدور فيها الحوار بالطريقة المعتادة في بيوتنا.

لماذا أثارت الحلقة الأولى ضجة؟

تمحورت الحلقة  حول تأخر سن الزواج وعزوف الشباب عنه، وفي تقرير مُصور ذكر أحد الشباب أنه يشاهد أفلاماً إباحية، فعلقنا جميعا على ما جاء فيه، وحتى الآن لا أعرف سبب هذه الضجة، فمن تحدث عن هذه الأفلام هم الشباب الذين ظهروا في التقرير المصور، وبعد الحلقة  نشرت المواقع الإلكترونية وقائعها بطريقة مغلوطة وادّعت أنني طالبت الشباب بمشاهدة أفلام إباحية وهذا غير صحيح.

لكن البعض يرى أن ما حدث كان متعمداً حتى يحقق البرنامج مشاهدة عالية... ما ردك؟

غير صحيح،  ليست المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً، وكلها حققت نجاحاً، بالتالي لست بحاجة إلى مثل هذه الأساليب،  ثم البلاغات التي قدّمت ضدي بالتأكيد ليست من طرفي، فقد وصلت إلى حد توجيه الاتهام بالتحريض على الفسق وربما تصل إلى المحكمة، فهل من المنطقي أن أصل بنفسي إلى ساحة المحكمة حتى أحقق نجاحا لبرنامجي؟

من الذي يُحدد فكرة الحلقة أو الموضوع الذي تتم مناقشته؟

فريق الإعداد يحدد الموضوع أو القضية التي نتحدث عنها وينزل إلى الشارع لأخذ رأي الجمهور العادي، ومن خلال هذا التقرير نبدأ مناقشة القضية  عبر التعليق على ما جاء في التقرير.

هل مشاهدة الشباب للمواقع الإباحية قضية عاجلة تستحق المناقشة؟

أولا لم  تُناقش الحلقة مشاهدة الشباب المواقع الإباحية، رغم أنها بالفعل ظاهرة تستحق المناقشة، لأنها تهدد جيلا بالكامل، ولا بد من التحذير من خطورتها، ليست المرة الأولى التي يتناول الإعلام هذه القضية بل  ثمة برامج ومقالات صحافية طالبت وزارة التربية والتعليم بتدريس الثقافة الجنسية للطلبة في المدارس.

 كذلك ثمة أعمال فنية تناولت هذه الظاهرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر إحدى شخصيات العمل.

 في رأيك ما سبب كل هذه الضجة؟

لا أرى سبباً لهذه الضجة المفتعلة سوى بحث أحد المواقع عن شهرة ونجاح  عبر مهاجمة البرنامج،  ثم المواقع الإلكترونية لا تخضع لأي رقابة أو إشراف، ولديها مساحة لا بد من أن تستغلها بأي شكل، لتجد من يتابعها، وينتشر اسم الموقع ويحقق نجاحاً حتى لو من خلال إشاعة أو إثارة ضجة مفتعلة، في حين أن الصحف التي تناولت الموضوع كان لها رأي مخالف لما جاء في هذه المواقع.

 الأمر الثاني أننا نعاني  ازدواجية في تصرفاتنا، نمارس في الخفاء ما نرفضه في العلن، وحسب الإحصائيات نحن من أكثر الدول، على مستوى العالم، مشاهدة للمواقع الإباحية، مع ذلك نرفض ونهاجم كل من يتحدث في هذا الأمر، ونتهمه بالتحريض على الفجور، وكأن البرنامج مسؤول عن وصولنا إلى هذا المركز المتقدم في مشاهدة هذه المواقع!!

كيف لنا أن نواجه مشاكلنا ونبحث لها عن حل إن لم نتحدث فيها ونُهاجم كل من يحاول فتح القضية... أي قضية؟؟ا إذا كنا نريد أن نتقدم ونصبح مجتمعاً متحضراً علينا كسر التابوهات ومناقشة مشاكلنا وقضايانا بمنتهى الحرية والانفتاح، وأن نعترف بأن لدينا مشاكل تحتاج إلى حل، وعدم الحديث عنها لا يعني أنها غير موجودة.

ما جديدك على صعيد الدراما التلفزيونية؟

أصور دوري في مسلسل {راجل وست ستات} (9 و10)، تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج أسد فولادكار، مع: أشرف عبد الباقي، لقاء الخميسي، سامح حسين، مها أبوعوف، إنعام الجريتلي، منة عرفة، وأقرأ أكثر من عمل تلفزيوني ولم أوافق على أي منها لغاية الآن.

ما سبب تقديم أجزاء جديدة من المسلسل بعدما توقف سنوات؟

طلبت أكثر من قناة فضائية من الشركة المنتجة عودة المسلسل  بعد النجاح  الذي حققه في الأجزاء السابقة،  ثم اختفاء الأعمال الكوميدية ومسلسلات الـ {ست كوم} الناجحة وراء تقديم أجزاء جديدة من المسلسل، بالإضافة إلى أن طبيعته التي تُناقش قضايا المجتمع المصري ومشاكل الأسرة المصرية اليومية، تجعل من الممكن تقديم أجزاء جديدة.

هل عودة سامح حسين إلى المسلسل تعني عدم نجاحه كبطل أول؟

عودة سامح حسين تعني رد الجميل إلى المسلسل الذي شهد ميلاده الفني وأول تعارف له مع الجمهور، وحقق فيه نجاحاً،  ليس معنى ذلك أنه فشل كبطل أو عاد إلى أدوار ثانوية، لأنه  نجح في مسلسلاته وأفلامه التي قدمها، كذلك في مسرحية {أنا الرئيس}. وخلال الفترة المقبلة سنشاهده بطلا في أكثر من مسلسل أو فيلم.

شاركت في أعمال من بطولتي وأخرى بطولة جماعية وفي  أدوار ثانوية، لكنها جيدة، لا يعني ذلك أنني فشلت في البطولة، نجوم كثر  يشاركون في عمل من بطولتهم وآخر من بطولة نجم أو بطولة جماعية، المهم أن يحققوا النجاح ويتذكرهم الجمهور بعد ذلك.

ماذا عن مشاركة تامر حسني في المسرح؟

أثناء تصوير فيلم {أهواك} مع تامر حسني وغادة عادل ومحمود حميدة، أشار إلى نيته تقديم عمل مسرحي، وعرف أنني أحضّر لمسرحية أيضاً،  فقررنا العمل سوياً، والآن نبحث عن فكرة تجمعنا معا،  علماً بأن المنتج متحمس وينتظر النص الجيد.

back to top