أصدرت وزارة التربية إعلان حاجتها إلى شغل وظيفة مديري العموم للمناطق التعليمية الخمس الشاغرة.

Ad

بينما تواصل القطاعات المعنية توفير احتياجات المدارس للعام الدارسي الجديد 2015/2016، وضع قطاع الشؤون الإدارية اللمسات الأخيرة على إعلان مناصب مديري العموم للمناطق التعليمية الخمس الشاغرة.

وأصدر وكيل الوزارة، د.هيثم الاثري، الاعلان وحدد فيه الضوابط لمن تنطبق عليهم الشروط للدخول في التنافس على هذه المناصب، قائلا فيه إن «الوزارة تعلن عن حاجتها لشغل وظيفة مدير عام منطقة تعليمية، على أن يكون شغلها بالندب من 30 سبتمبر المقبل».

وأوضح الأثري أن من الشروط الواجب تحققها في المتقدم أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي تربوي، وله خبرة لا تقل عن 18 سنة، أو أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي غير تربوي بخبرة لا تقل عن 19 سنة، أو أن يكون حاصلا على مؤهل الدبلوم او الثانوية العامة مع دورة سنتين وخبرة لا تقل عن 20 عاما.

الى ذلك، قالت مصادر تربوية إن الوزارة ستعمل على تطبيق نظام المقابلات الشخصية والفنية للمتقدمين، مبينة انه يجب في المتقدم ان يكون عمل مديرا لإدارة مدة سنتين، وأن يكون تقييمه السنوي لآخر سنتين (امتياز)، وأن يجيد استخدام الحاسب الآلي، وألا يكون قد وقعت عليه عقوبة في آخر سنتين.

تعليمات الوزير

وأضافت المصادر أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أصدر تعليمات بضرورة تسكين هذه الوظائف، وجميع الوظائف الشاغرة خلال مدة أقصاها نهاية أغسطس المقبل، لافتة إلى أن تسكين بقية المناصب سيأتي تباعا، حيث سيتم الإعلان عن شواغر مديري الشؤون التعليمية والمراقبين بعد تسكين وظيفة مديري العموم، لاسيما أن لجان مديري الشؤون التعليمية بحاجة إلى أن يكون اعضاؤها من مديري العموم اضافة الى وكيل الوزارة.

وكشفت أن عملية احالة من بلغت خدمتهم 35 عاما إلى التقاعد خلقت حالة من الفراغ الإداري والتعليمي في المناطق التعليمية، مشيرة إلى أن منطقة مبارك الكبير ستعاني فراغا كبيرا بعد إحالة مديرها العام ومدير الشؤون التعليمية وجميع مراقبي المراحل الدراسية وبعض رؤساء الأقسام فيها إلى التقاعد.

وأوضحت أن معظم المناطق التعليمية ستكون بها شواغر كثيرة، لاسيما في المناصب التي سيتولى شاغلوها الانتقال إلى المناصب الأعلى، وبالتالي سيكون هناك فراغ إداري كبير، مبينة أن عملية توزيع المعلمين والمعلمات الجدد ستكون عرضة للإرباك، خاصة في منطقة مبارك الكبير التعليمية، التي لن يكون فيها مسؤول للإشراف على هذه المهمة.

«ربكة» كبيرة

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة مهما حاولت تسكين الشواغر، فإنها لن تستطيع سدها قبل بداية العام الدراسي، وبالتالي ستكون هناك «ربكة» كبيرة في ضمان انطلاقة العام الدراسي، متوقعة ألا يتم تسكين أي شاغر قبل نهاية أكتوبر المقبل، ما سيضع المدارس في مأزق كبير. وبينت أن إصرار قياديي «التربية» على تسكين شواغر المناطق من داخلها سيساهم في زيادة الفراغ الإداري، لاسيما أن تسكينها من شاغلي الوظائف الاشرافية الأصغر سيفرغ هذه المناصب كذلك، وسيساهم في تعطيل العمل أكثر مما هو حاصل حاليا، لافتة إلى أن الاستفادة من شاغلي الوظائف الإشرافية في ديوان الوزارة في تسكين بعض الوظائف في المناطق سيكون له أثر إيجابي في حل هذه المشكلة.

السعيد والعومي والعتيبي والديحاني أبرز المرشحين للمناصب

ذكرت المصادر أن أبرز المرشحين لتولي مناصب مديري العموم هم شاغلو وظائف مديري الإدارات المركزية في المناطق، وهم مدير الشؤون التعليمية في الفروانية التعليمية وليد السعيد، ومدير الشؤون التعليمية في الجهراء وليد العومي، إضافة الى مديري الانشطة في المناطق، مبارك العتيبي ومنصور الديحاني وماجد العلي، مبينة أن بعض مديري الإدارات المركزية في ديوان الوزارة سيتقدمون كذلك لشغل هذه الوظائف.