اردوغان الجيش قتل أكثر من 30 مقاتلا كرديا يوم الجمعة

نشر في 29-09-2015 | 17:02
آخر تحديث 29-09-2015 | 17:02
No Image Caption
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم إن الجيش التركي قتل أكثر من 30 مقاتلا كرديا يوم الجمعة في عملية عبر الحدود وصفها بأنها تجئ في إطار "النزع الأخير" للمسلحين.

ولم يفصح إردوغان في كلمته أمام زعماء قرويين في القصر الرئاسي عن مكان الأهداف لكن الجيش يقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في جبال شمال العراق وفي منطقة جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية منذ انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو تموز.

وقال "تواصل قوات الأمن التابعة لنا عملياتها داخل البلاد وخارجها" مضيفا أن 30 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا.

وتابع "ستستمر (العمليات) في الوقت الحالي لكن ينبغي أن تعلموا أن هذا هو النزع الأخير لهم."

والقتال هو الأعنف منذ التسعينيات في المنطقة ذات الأغلبية الكردية وقوض عملية سلام بدأها إردوغان قبل ثلاثة أعوام. وقتل أكثر من مئة من أفراد الأمن ومئات المسلحين منذ انهيار وقف إطلاق النار.

* انتخابات وشيكة

من ناحية أخرى قال الجيش التركي اليوم إن ستة من مقاتلي الحزب قتلوا في عمليات بإقليم هكاري في جنوب شرق تركيا أثناء الليل. وأضاف أنه شن ضربات جوية يوم الجمعة بشمال العراق فقتل 19 آخرين من مقاتلي الحزب.

ولم يتضح إن كان إردوغان يشير إلى نفس العمليات التي أعلن عنها الجيش.

وقالت مصادر أمنية إن حظر تجول أعلن في بلدة بيسميل في جنوب شرق البلاد بعد أن قتلت طفلة في التاسعة من عمرها في وقت متأخر يوم الأحد عندما سقط صاروخ أطلقه المقاتلون الأكراد فوق منزل.

وفي إقليم أضنة الجنوبي حيث يعيش عدد كبير من الأكراد قتل ضابطا شرطة في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم من حزب العمال الكردستاني في وقت متأخر أمس الاثنين.

وقتل 40 ألف شخص على الأقل منذ أن بدأ الحزب -الذي تصفه الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إرهابية- تمرده عام 1984 للمطالبة بقدر أكبر من الحكم الذاتي للأكراد.

وأدى تصاعد العنف إلى تفاقم حدة التوتر السياسي قبل انتخابات برلمانية مقررة أول نوفمبر تشرين الثاني إذ يتهم إردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم النواب الموالين للأكراد بأنهم يتعاطفون مع حزب العمال الكردستاني وهو ما ينفيه النواب.

back to top