السوق يواصل مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي

سارت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية وفق التقديرات السابقة ومشابهة لأداء الجلسات الأخيرة، حيث النمو للأسعار، خصوصا الأسهم الصغيرة والتي بدأت بمكاسب جيدة تقلصت مع مرور الوقت.

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية ما انتهت إليه خلال تعاملات الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وأقفلت جميعها خضراء ولكن بارتفاعات متفاوتة، بعدما سجل «السعري» نمواً بحوالى نصف نقطة مئوية تعادل مقدار 28 نقطة، ليبلغ مستوى مئويا جديدا هو 6.304.39 نقطة، وبارتفاع «الوزني» بنسبة تعادل حوالي عشرين نقطة مئوية، أي مقدار 0.82 نقطة عقب صعوده إلى مستوى 423.78 نقطة، وأضاف «كويت 15» نسبة قاربت 0.4 في المئة تقدر بـ3.97 نقطة إلى قيمته لتصبح 1.029.33 نقطة.

وازدادت حركة مؤشرات التداول مقارنة مع آخر جلسة تداول خلال شهر رمضان المبارك، وهي جلسة الخميس الماضي، ولكن هناك فارق الوقت، حيث إن جلسة الأمس ثلاث ساعات ونصف الساعة، والجلسات الرمضانية فقط ساعتان وخمس دقائق، فبلغت القيمة المتداولة 11.7 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 154.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.573 صفقة خلال الجلسة.

جلسة صيفية

سارت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية وفق التقديرات السابقة ومشابهة لأداء الجلسات الأخيرة، حيث النمو للأسعار، خصوصا الأسهم الصغيرة والتي بدأت بمكاسب جيدة تقلصت مع مرور الوقت، وخصوصا أن مستويات السيولة متدنية لم تتجاوز مستوى 12 مليون دينار كإجمالي، توزعت بالتساوي خلال فترات الجلسة.

واستمر الأداء الجيد لسهم «أدنك» و»منازل»، بينما تذبذب أداء بعض أسهم المدينة، غير أنها استمرت حاضرة بين الأبرز نشاطا، وكان هناك نمو محدود لبعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، وارتفع سهم المال وسط نشاط جيد.

على مستوى الأسهم القيادية كان التردد نصيبها، حيث لم تنشط كما هي حال قطاع البنوك خلال أواخر رمضان، وبقيت تعاملاتها محدودة، وكان الفتور إليها أقرب، وقد يعود السبب الرئيس لمثل هذا الفتور إلى خروج كثير من متعاملى السوق في الإجازة الصيفية، بعد انقضاء فترة رمضان والصيام، مما يقلص عدد المتابعين والمهتمين بتعاملات السوق، ويبقى التفاؤل مستمرا، وخصوصا أن «السعري» يحقق اللون الأخضر للجلسة السادسة على التوالي، محققا ارتفاعا بنسبة قاربت 2.5 في المئة خلال آخر 6 جلسات فقط.

أداء القطاعات والأسهم

حققت غالبية القطاعات نتائج إيجابية نسبة لأداء مؤشرها، فحصد رعاية صحية (935.75) أكبر المكاسب، مع ضمه مقدار 19.78 نقطة إلى قيمته، ليأتي «خدمات مالية» (749.53) خلفه بنموه بمقدار 8.44 نقطة، في حين كان نصيب ثلاث قطاعات خسائر طفيفة بلغت 2.75 نقطة، متوسطا لكل من تكنولوجيا (921.99) وخدمات استهلاكية (1.047.46)، وبمقدار 0.63 نقطة للنفط والغاز.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول 31.4 مليون سهم، تلاه «هيتس تلكوم» (15.1)، ثم «منازل» (11.8) و»المال» (6.5) و»ميادين» (5.8)، ويشكل مجموع التداول عليها نسبة 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل «كامكو» (108 فلوس) في المرتبة الأولى بازدياد قيمته بنسبة (+8 في المئة) رغم تداول سهم واحد منه فقط، تبعه «الخصوصية» (97 فلساً) بحلوله ثانياً، بعدما نما بنسبة (+5.4 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة «صفوان» (300 فلس) مع صعوده بنسبة (+5.3 في المئة)، وارتفع «أرجان» (180 فلساً) بنسبة (4.7 في المئة)، ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة، في حين ذهبت الخامسة لـ»وطنية دق» (74 فلساً) الذي نجح في جني مكاسب قوامها (+4.2 في المئة).

وفي المقابل، تراجع «صفاة طاقة» (19 فلساً) بنسبة (-5 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية «م سلطان» (82 فلساً)، بعدما فقد ما يعادل (-4.7 في المئة) من قيمته، وتقلصت قيمة وطنية م بـ(220 فلساً) بواقع (-4.4 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الثالثة، في حين تساوت خسارة السور (116 فلساً) مع «م الأوراق» (116 فلساً) بانخفاضهما بذات النسبة (-3.3 في المئة) لينهيا ترتيب الأسهم الخمسة الأوائل ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته، أمس، على اللون الأخضر، واستمر على ذلك حتى نهاية الجلسة، وربح المؤشر السعري بداية الجلسة أكثر من عشر نقطة مئوية كانت 7.6 نقطة، ليتداول حول مستوى 6284 نقطة، بينما بلغت أكثر من ربع نقطة مئوية مكاسب «الوزني» بـ1.6 نقطة ليبلغ مستوى 424.6 نقطة، وزادت في مؤشر «كويت 15» لتتجاوز نصف نقطة مئوية تعادل 6.7 نقطة ليصل إلى مستوى 1032 نقطة.

وعاب هذا النمو الجماعي للمؤشرات الرئيسية أحجام وقيم التداول بداية الجلسة، حيث لم يزد عدد الأسهم المتداول خلال أول خمس دقائق عن 14 مليون سهم، بقيمة متدنية كانت فقط 800 ألف دينار نفذت من خلال 270 صفقة.

وكانت جميع مؤشرات القطاعات المتداولة مبكرا باللون الأخضر وبقيادة مواد أساسية، حيث نما بـ6.5 نقطة، تلاه البنوك بأكثر من 4 نقاط، ثم اتصالات، وبلغ عدد القطاعات الخضراء 6 قطاعات بداية الجلسة.

في بداية الجلسة تصدر النشاط والارتفاع سهم «أدنك»، حيث ربح 4 في المئة متداولا 8 ملايين سهم، وهي ما فاق نصف عدد الأسهم الإجمالية، تلاه «هيتس تيليكوم» متداولا 1.4 مليون سهم فقط، ومتراجعا بنسبة 1.4 في المئة، وحل «معدات» ثالثا بتداول مليون سهم وبمكاسب بنسبة 2.5 في المئة، واستقر «ميادين» بتداولات قريبة من سابقه، وحل «دبي الأولى» خامسا بتداول 360 ألف سهم، محققا ارتفاعا بنسبة 1.6 في المئة.