الكويت والقادسية للقب «سوبر» جديد

نشر في 21-09-2015 | 00:05
آخر تحديث 21-09-2015 | 00:05
إلى أين سيذهب لقب البطولة السابعة من كأس السوبر الكويتي؟ سؤال بانتظار الإجابة عنه مساء اليوم عندما يلتقي الكويت بطل الدوري مع القادسية بطل كأس سمو أمير البلاد على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

يدخل فرسا رهان الكرة الكويتية القادسية والكويت في صراع شرس عند تمام السابعة والنصف من مساء اليوم على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، من أجل حصد لقب النسخة السابعة من كأس "السوبر"، والذي يجمع بينهما في بداية حقيقية للموسم الجديد.

ويتطلع القادسية حامل اللقب الى حصد لقب خامس من السوبر، بينما يطمح الكويت إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة التي انطلقت منذ 2008.

ولم يغب القادسية عن مواجهات السوبر الا مرة واحدة، كانت في النسخة الأولى التي شهدت فوز العربي على حساب الكويت بهدف وحيد، بينما توج بالنسخة الثانية على حساب الكويت باربعة اهداف مقابل هدف واحد، وفي النسخة الثالثة تغلب الكويت على القادسية بثلاثة اهداف مقابل هدف، وفي الرابعة فاز القادسية على كاظمة بهدف من دون رد، قبل ان يخسر في النسخة الخامسة امام الغريم التقليدي العربي بهدفين لهدف، وحصد لقب آخر نسختين على حساب الكويت بثلاثة اهداف مقابل هدف في موسم 2013 وبثلاثة اهداف مقابل هدفين في النسخة الاخيرة.

وتعد المباراة فرصة جيدة للأبيض والأصفر، للاستعداد للدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي يومي 29 و30 الجاري، كما انها تمثل دفعة معنوية للفائز للمضي قدما نحو حصد ألقاب الموسم، لاسيما ان الفريقين هما من يستحوذان على الألقاب في السنوات العشر الأخيرة.

صراع تكتيكي

يملك الكويت والقادسية العديد من الأوراق الرابحة والتي تساعد مدربيهما على تحقيق الفوز في حال تم استغلالها بالشكل الصحيح، ويتميّز الكويت بخط وسط قوي لاسيما فيما يخص الأطراف المنتظر ان يشغلها اليوم عبدالله البريكي، وفهد العنزي، ومن خلفهما سامي الصانع، وفهد عوض، كما يتميز بخط هجوم قوي وسريع متمثل في روجيرو وفينيسيوس، بينما يعاني كثيرا على مستوى الدفاع، لاسيما في العمق في ظل اعتماده طريقة 4-4-2، وهو ما يعرض ثنائي هذا المكان فهد حمود، وحسين حاكم لضغوط كبيرة، وعلى مدرب الكويت محمد ابراهيم اذا أراد التصدي للأصفر العمل على علاج الخلل في هذا المكان.

اما القادسية فيتميز بخط دفاع قوي يقوده الغاني رشيد سوماليا، بالإضافة إلى خط وسط قوي في ما يخص الشق الهجومي الهجومي المتمثل في سيدوبا، ومن خلفه فهد الانصاري وسلطان العنزي، ومن على الأطراف الهجومية بدر المطوع، وعبدالعزيز المشعان، بينما يعاني الأصفر من الأطراف في الجانب الدفاعي، وعلى مدربه راشد بديح إيجاد الحلول لإيقاف خطورة الابيض.

خطة الأبيض والتشكيلة

واستقر مدرب الكويت محمد ابراهيم على التوليفة الاساسية المنتظر ان يخوض بها اللقاء، حيث سيعتمد على الحارس مصعب الكندري، ومن أمامه سامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد حمود، وفهد عوض، وفي الوسط عبدالله البريكي، ويوسف الخبيزي، وشادي الهمامي، وفهد العنزي، وفي الهجوم، وروجيرو، وخالد عجب، ليبقى فينيسيوس الذي تعرض لكدمة قوية في الركبة على مقاعد البدلاء، لاسيما ان الأندية محكومة بثلاثة لاعبين غير كويتيين فقط داخل الملعب.

ومن المتوقع أن يعتمد الكويت على الدفاع من وسط الملعب وعدم الاندفاع للهجوم، لاستدراج القادسية ومن ثم بناء الهجمات المرتدة وسرعة روجيرو، وقوة وانطلاقات خالد عجب.

ويدرك إبراهيم أن القوة الهجومية للأصفر تستدعي دعم الدفاع كثيرا لعدم تلقي أهداف، كما يدرك ضرورة فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب القادسية المتمثّلة في سيدوبا، وبدر المطوع.

وبالتأكيد سيسعى إبراهيم الى تضييق المساحات امام القادسية للتصدي لمهارة اللاعبين، كما سيمنح عبدالله البريكي وفهد العنزي حرية تبادل المراكز لخلخلة دفاعات الأصفر، ومن ثم الوصول لمرمى الحارس نواف الخالدي.

خطة الأصفر والتشكيلة

من جانبه، سيعتمد مدرب الاصفر راشد بديح على نواف الخالدي لحراسة المرمى، بينما سيكون ضاري سعيد، ورشيد سوماليا، وخالد إبراهيم، وخالد القحطاني رباعي الدفاع، وفي الوسط فهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وسيدوبا، وفي الهجوم بدر المطوع، وعبدالعزيز المشعان، ودوريس سالامو.

وجاءت عودة الغيني سيدوبا لتشكيلة الأصفر لتريح جهازه الفني من الدخول في حسابات إيجاد البديل او الاعتماد على خطة بديلة للمواجهة.

ويعول مدرب القادسية راشد بديح على المغامرة الهجومية باللجوء إلى طريقة 4-3-3، وهي الطريقة التي مكنت الأصفر من الفوز على الجيش السوري ذهابا بثلاثة اهداف من دون رد، وعندما حاول الأصفر الاستعانة بطريقة جديدة في ظل غياب سيدوبا تلقى الفريق ضربة موجعة من الجيش في مباراة الاياب بهدفين من دون رد، لذلك من المؤكد أن بديح سيلعب بالطريقة التي يجيدها فريقه لتحقيق الهدف.

back to top