احتفلت وزارة التربية، أمس، بمناسبة مرور عام على تسمية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني، في حين أعلن الوكيل الأثري قبول أبناء وأحفاد العسكريين البدون في المدارس الحكومية، وعدم  قبول حملة إحصاء 1965.

Ad

أكد وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري، أن الوزارة وافقت على قبول أبناء العسكريين من الجيش والشرطة، سواء الذين على رأس أعمالهم أو المتقاعدين، وسيتم توزيعهم على المناطق التعليمية المجاورة، وفقا للكثافات الطلابية وليس لموقع السكن، لافتا الى أن الوزارة لا تستطيع قبول أبناء المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) من حملة إحصاء 1965 في المدارس الحكومية حاليا.

وقال الأثري، في تصريح للصحافيين خلال تمثيله أمس وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى في رعاية احتفالية "التربية" بمناسبة مرور عام على تسمية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني صباح أمس، إنه لم يصدر أي قرار بقبول أحد من الطلبة البدون خلافا للفئات المذكورة، وتسجيلهم يتم بالتنسيق مع الجهاز المركزي لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية.

وبيّن أن القرار يشمل أحفاد العسكريين أيضا على اعتبار أنهم أبناء للعسكريين، إن أردنا تفسيرها بشكل موسع، مؤكدا عدم إجراء أي تعديل على القرار الوزاري الصادر بهذا الشأن، لافتا إلى أن الوزارة تدرس إمكان قبول أبناء من خدموا في السلك العسكري وأنهيت خدماتهم بالاستقالة أو غيره، ولكن في الوقت الراهن لا قرار بقبول أبنائهم، بل مجرد دراسة.

 لا زيادة

وعن ملف الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، أكد الأثري حرص الوزارة الكامل على منع أي زيادة في الرسوم الدراسية عن المقررة في العام الدراسي الفائت، وفي حال قيام أي مدرسة بتجاوز ذلك ستتخذ الوزارة الإجراءات القانونية المناسبة بشأنها بعد التحقق.

وكشف أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات القانونية بحق مدارس مخالفة، بينما بحثت ادعاءات وردتها من بعض أولياء الأمور وحين التحقق لم تثبت صحتها، واتضح غير ذلك، مشددا على جميع المدارس الخاصة عدم تجاوز سقف الرسوم الذي فرضته الوزارة، وستقارن الرسوم لكل مدرسة بين العامين الفائت والحالي، وعلى ضوئه تتخذ الإجراءات القانونية.

ودعا الأثري الأهالي إلى التعاون مع الوزارة في هذا الجانب، وعدم الاكتفاء بالادعاءات غير المثبتة، بل الحضور إلى مقر الإدارة العامة للتعليم الخاص وتسجيل شكوى رسمية موثقة بالمستندات الرسمية لتتصرف الوزارة على ضوئها.

خارج النطاق

وعن مشكلات الاستعداد للعام الدراسي الجديد وما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، قال الأثري إن معلومات مواقع التواصل مستقاة من الميدان نفسه، ولا يمكن نفي عدم وجود بعض المشكلات، ولكن الوزارة اتخذت التدابير اللازمة للاستعداد في حدود إمكاناتها وما هو تحت سيطرتها، ولكن هناك بعض الأمور خارج نطاق الوزارة وترتبط بجهات أخرى، مبينا أنه في ما يتعلق موضوع التكييف اتخذت الوزارة اللازم، ولكن في بعض المدارس القديمة تحدث بها الأعطال بين الحين والآخر، وهذا أمر عادي جدا، وإن شاء الله مع بداية استقبالنا للطلبة ستكون الأمور جيدة ومطمئنة.

وعن توفير الكتب المدرسية، ذكر أن جميعها جاهزة باستثناء كتاب واحد، وإن شاء الله سيكون جاهزا في حينه، وتطرق إلى تطبيق المناهج الجديدة قائلا "إن الاستعدادات لها بدأت منذ العام الدراسي الفائت، وإن التدريب شمل عددا كبيرا من المعلمين الذين سيدربون عددا من نظرائهم".

وعرج الأثري على الاحتفالية، مبينا أن جميع العاملين في وزارة التربية سعداء بتنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة مرور عام على تقليد سمو الأمير جائزة قائد العمل الإنساني، و"بهذه المناسبة نستذكر القيم الأساسية بالمجتمع الكويتي، ومن أهمها مساعدة الضعيف ومد يد العون للمحتاجين، ومن خلال هذه الاحتفالية نساهم في إبراز هذه القيم وغرسها في نفوس أبنائنا الطلبة، وخاصة أن لدينا مثالا يحتذى، وهو رمز هذا البلد وقائده الإنساني سمو الشيخ صباح الأحمد".