مؤشرات السوق تعود للون الأحمر وتراجع السيولة

نشر في 27-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 27-08-2015 | 00:01
No Image Caption
أسواق الخليج تترقب الأسواق العالمية وأسعار النفط
بعد جلسة سادها نوع من التذبذب في بدايتها حتى بداية تعاملات السوق السعودي التي تراجع خلالها بنسبة 1.5 في المئة، دخلت مؤشرات السوق الكويتي المنطقة الحمراء في وقت شهدت معظم البورصات الخليجية تسجيل خسائر وكان اللون الأخضر المحدود من نصيب بورصتي مسقط والمنامة.

عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، لتقفل على اللون الأحمر، بعدما خسر السعري نسبة 0.36 في المئة تعادل مقدار 20.75 نقطة من قيمته ليتراجع إلى مستوى 5.814.03 نقطة، مع انخفاض الوزني 0.32 في المئة أي بمقدار 1.23 نقطة عقب دنوه نحو مستوى 387.98 نقطة، وتراجع كويت 15 بنسبة 0.31 في المئة تساوي 2.92 نقطة ليقفل على مستوى 927.53 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بشكل واضح قياساً مع مستواها في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 12.1 مليون دينار كويتي ووصلت الكمية المتداولة إلى 170.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.015 صفقة خلال الجلسة.

ترقب وحذر وميل إلى التراجع

بعد جلسة سادها نوع من التذبذب في بدايتها حتى بداية تعاملات السوق السعودي التي تراجع خلالها بنسبة 1.5 في المئة، دخلت مؤشرات السوق الكويتي المنطقة الحمراء في وقت شهدت معظم البورصات الخليجية تسجيل خسائر وكان اللون الأخضر المحدود من نصيب بورصتي مسقط والمنامة.

وتراجعت حركة تعاملات السوق الكويتي أمس وعاد إلى معدلات سيولته لهذا الشهر والتي كانت بحدود 10 ملايين بعد أن شهد عمليات غلب عليها البيع والارتفاع خلال جلسات الأسبوع الثلاث الأولى، والتي شهدت معظم فتراتها عمليات بيع وقليلاً من الدعم والمضاربة.

وتفاءلت الأسواق قليلاً أمس مقدرة استمرار نموها بعد قرارات البنك المركزي الصيني حيث خفض سعر الفائدة بربع نقطة، وخفض الاحتياطي الإلزامي للقروض، لكن رغم هذه السياسات النقدية الواسعة لكن المؤشرات الصينية لم تتجاوب وسجلت خسائر لكنها أقل مما كانت عليه بداية الأسبوع، وكذلك لحقت بها الأسواق الأوروبية بخسائر مقاربة مع افتتاح السوق الأميركي الذي ستكون مهمته قيادة مؤشرات أسواق العالم في الفترة المقبلة.

واستقرت أسعار النفط على اللون الأخضر حيث استعاد برنت مستوى 43.5 دولاراً كما اقترب النفط الخام من مستوى 40 دولاراً، ولم يعد يفصله عنه سوى نصف دولار فقط مترقباً كذلك تعاملات الأسواق الأميركية، والتي ستبدأ بعد إقفال السوق السعودي بنصف ساعة.

وتنم حالة الأسواق خلال جلسة الأربعاء عن قلق وحذر مستمرين، حيث لم تكن ارتدادات أمس الأول سوى ردة فعل على انهيارات قاسية يوم الاثنين الأسود لتستمر على تداولات تميل إلى السلبية والتي قد تتفاقم في أي لحظة.

أداء القطاعات في السوق الكويتي

كان أداء خمسة قطاعات إيجابياً مع تحقيقها بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها خدمات استهلاكية 1.083.93 الذي أضاف 9.17 نقطة إلى قيمته، ورعاية صحية 1.024.08 وتأمين 1.118.22 الصاعدين بمتوسط مقدار 4.2 نقاط، وفي المقابل ساد الأداء السلبي على القطاعات السبع المتبقية، ليتكبد تكنولوجيا 863.1799 الخسارة الأكبر بين أقرانه التي بلغت 34.01 نقطة، وليليه بنوك 901.85 الفاقد ما قوامه 9.39 نقاط.

وعلى مستوى نشاط الأسهم، تصدر أدنك ترتيب قائمة الأسهم الأعلى نشاطاً مع تداول 28.6 مليون سهم منه، جاء من بعده المستثمرون 14.3 ثم جي اف اتش 12.6 وبتروجلف 9.4 وبوبيان د ق 7.8، ويعادل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة مجتمعة نسبة 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

back to top