العبيدي: 151 حالة مازالت تعالج في الخارج منذ أكثر من سنة
أكد وفاة مريض في «العسكري» بسبب كورونا ولم يمكن نقله إلى «السارية» لتدهور حالته
في رده على سؤال برلماني، كشف وزير الصحة علي العبيدي عن وفاة حالتين بسبب مرض كورونا من أصل 4 حالات أصيبت بهذا المرض.
في رده على سؤال برلماني، كشف وزير الصحة علي العبيدي عن وفاة حالتين بسبب مرض كورونا من أصل 4 حالات أصيبت بهذا المرض.
أقر وزير الصحة علي العبيدي بوفاة حالة في المستشفى العسكري بسبب فيروس "كورونا"، والتي أصيب بهذا المرض منذ عام 2013 حتى العام الحالي.وقال العبيدي، في رده على سؤال برلماني حصلت "الجريدة" على نسخة منه: إن هناك أربع حالات إصابة نتجت عنها حالتا وفاة، كاشفاً أن عدد المرضى الذين يعالجون خارج الكويت واستغرق علاجهم أكثر من سنة ومازالت 151 حالة تخضع للعلاج.
وأضاف: نعم، كانت هناك حالة وفاة في المستشفى العسكري مصابة بفيروس "كورونا" تم إبلاغ وحدة مكافحة الأوبئة التابعة لإدارة الصحة العامة من قبل قسم الطب الوقائي بالمستشفى العسكري".وفي ما يتعلق بالفريق الطبي المعالج للمرض المذكور، ذكر أن (المستشفى العسكري) يتبع وزارة الدفاع وليس وزارة الصحة، وأما الفريق الوطني للاستجابة السريعة لعلاج حالات مرض كورونا التابعان لوزارة الصحة فمحددة أسماؤهم بموجب القرار الإداري رقم (2773) لسنة 2013 وتعديلاته، وانتقل رئيس الفريق الوطني للاستجابة السريعة لعلاج حالات مرض كورونا بنفسه ومعه عدد من الأعضاء وناظروا الحالة قاموا بإعداد تقرير بشأنها.وعن مدى صحة ما تردد عن أن أحد أعضاء الفريق المعالج ليس من ضمن فريق التدخل السريع، ولا شهادة لديه في الأمراض المعدية، وليس لديه خبرة في هذا التخصص، أوضح العبيدي: "كما ذكرنا لكن في إجابة السؤال الثاني أن الفريق العلاجي يتبع وزارة الدفاع أما الفريق الطبي للاستجابة السريعة لعلاج حالات الكورونا فإنه يضم عدداً من التخصصات الطبية المختلفة ممن لهم علاقة بعلاج المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا المعدي.ورداً على التساؤل: لماذا لم يتم نقل المريض إلى مستشفى متخصص بدلاً من المستشفى العسكري غير المجهز لاستقبال مثل هذه الحالات؟ أفاد بأنه تم عزل المريض بالمستشفى العسكري ونظراً إلى تدهور حالة القلب والكلى، لم يتمكن من نقله إلى مستشفى الأمراض السارية.وفي ما يتعلق بإجراءات الوزارة في التعامل مع المحيطين بالحالة التي توفيت بسبب فيروس كورونا يوم الجمعة الماضي، قال العبيدي: تم حصر وفحص المخالطين للحالة سواء من العاملين بالمستشفى أو المنزل وتم وضعهم تحت الرقابة الصحية لمدة 14 يوماً، ولم يتبين ظهور أعراض لديهم وكانت جميع نتائجهم المخبرية سلبية، ولم تظهر بينهم أي إصابات، ومن خلال الفحص لمخالطي المتوفي تبين أن ابن المتوفي لديه مزرعة وبها إبل، وأنه حسب إفادة ذويه لم يخرج من المنزل من ثلاثة أشهر، ولم يسافر خارج الكويت خلال الفترة السابقة لدخوله المستشفى، ولم يزر مزرعة الإبل التي يمتلكها ابنه أيضاً خلال الفترة السابقة على دخوله المستشفى، "وكما أسلفنا تم حصر وفحص المخالطين للحالة سواء من العاملين بالمستشفى أو المنزل، وتم وضعهم تحت الرقابة الصحية لمدة 14 يوماً ولم يتبين ظهور أعراض لديهم، وكانت جميع نتائجهم المخبرية سلبية، ولم تظهر بينهم أي إصابات، أما الإبل فيتم إبلاغ قسم البيطرة التابع للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية عن جميع الأمراض وفقاً للتنسيق المستمر.وعن إجراءات الوزارة وخطط التوعية لديها للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، ذكر العبيدي أنه بشأن الإجراءات الواجب اتباعها بمراكز الرعاية الصحية الاولية حال وصول أحد المصابين بأعراض المرض فهي كالتالي: في حال ورود حالات مصابة بأعراض مرض كورونا يتم التعرف عليها من خلال التعريف الإكلينيكي لتشخيص الحالات. وهناك أيضاً توضيحات مرتبطة بالتعريف موجودة الدليل الوطني للإجراءات الفنية، ونظراً إلى أن حالات الاشتباه بمرض كورونا تستدعي دخول المستشفى فإن الحالات يجب تحويلها لأقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة في حال استيفاء التعريف المذكور أعلاه وفق إجراءات التشخيص بالعلاج.والتبليغ الفوري عن الحالة وفق إجراءات التبليغ المتبعة عن مرض سارٍ بدولة الكويت على أن يكون التبليغ هاتفياً وكتابياً خلال 24 ساعة من تاريخ التشخيص.والعمل على تحويل الحالة لأقرب مستشفى حكومي للعزل والعلاج بعد تقييم الحالة حيث تتم إعادة التقييم وأخذ عينات للفحص المخبري وفق التشخيص الأول للفريق الطبي المعالج بقسم الطوارئ الطبية.وتوجب على العاملين بالمراكز الصحية الأولية والمستشفيات مراعاة الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى عند التعامل مع أي حالة مشتبه لمرض كورونا.ولفت إلى الإجراءات المتبعة لتقييم المسافرين الواصلين لدولة الكويت لاحتمال إصابتهم بمرض كورونا حيث يجب العلم بأن الإجراءات المتعلقة بالمسافرين بين الدول تخضع لتعليمات ولوائح منظمة الصحة العالمية الواردة وفق اللوائح الصحية الدولية الصادرة عام 2005 والتي دخلت حيز التنفيذ الفعلي في يونيو 2007 وحتى تاريخه، وبناء على الإجراءات الدولية لم توص منظمة الصحة العالمية حتى تاريخ بأي تعليمات تتعلق بمراقبة المسافرين بين الدول أو فرض أي إجراءات الرقابة على التجارة بين الدول في ما يخص مرض كورونا.ويوجد لدى وزارة الصحة فرق طبية تتكون من أطباء وهيئة تمريضية ومفتشين صحيين تعمل على مدار الساعة بالمراكز الصحية بالمنافذ الحدوية (جوية - بحرية) وقد تم تدريبها على تنفيذ الإجراءات في التعامل مع المسافرين حال إعلان مثل ذلك الأمر من قبل منظمة الصحة العالمية حيال هذا المرض.وفي شأن آخر، أفاد العبيدي عن مركز العبدلي الصحي بأنه تم تخصيص ميزانية لمشروع هدم وإعادة بناء المركز وتم البدء بالخطوات التنفيذية لذلك بتقديم طلب إلى لجنة اختبارات البيوت الاستشارية لاختيار مكتب هندسي للقيام بأعمال التصميم والإشراف على تنفيذ إعادة بناء المركز.وبشأن طلب النائب موجّه السؤال تزويده بعدد المرضى الذين يعالجون خارج دولة الكويت (بدون أسماء) والذي استغرق علاجهم أكثر من سنة ومازالوا يعالجون، قال العبيدي إنهم في فرنسا 6 حالات - لندن 18 حالة - أميركا 113 حالة - ألمانيا 14 حالة.