قام المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة، المهندس أحمد المنفوحي، بجولة ميدانية أول أيام عيد الأضحى المبارك، تفقد خلالها سير العمل في عدد من المسالخ المؤقتة للوقوف على آلية ذبح الأضاحي والاطمئنان إلى توفير كل التجهيزات لخدمة المضحين.
وأكد المنفوحي حرص البلدية على نجاح الخدمة التي تقدمها المسالخ المؤقتة التي أنشئت بغرض تخفيف الضغط عن المسالخ الرئيسة، وقال في تصريح صحافي: "قمنا بهذه الجولة التفقدية للوقوف على سير العمل في المسالخ المؤقتة التي أنشأتها الجمعيات التعاونية بالتعاون مع البلدية، واطمئننا على توفير التجهيزات اللازمة، مؤكدا أن "إنشاء تلك المسالخ جاء لراحة المضحين للقيام بهذة الشعيرة بسهولة ويسر".وأضاف: "ما لمسناه خلال الجولة يجعلنا نشيد بالجهود التي بذلت من الأجهزة المختصة في أفرع البلدية بالمحافظات طوال الأسابيع الماضية استعدادا لعيد الأضحي، مشيرا الى أن البلدية تسخر جميع إمكاناتها في سبيل تقديم خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين.وشدد على أهمية تضافر الجهود لتلافي أي سلبيات وقعت في عيد الأضحى العام الماضى، لافتا الى أن الأجهزة الرقابية على استعداد لتلقي أي ملاحظات أو استفسارات بشأن المسالخ، وستتعامل مع ما يردها من الجمهور بشكل فوري، إيمانا بحرص العاملين فيها على القيام بعملهم على أكمل وجه.جولة «الجريدة»وجالت "الجريدة" في عدد من المسالخ المؤقتة التي وضعتها البلدية لهذه المناسبة، لتفاجأ بأن تصريحات قيادات البلدية جاءت مغايرة للواقع، باستثناء ما يتعلق بموضوع تقليل الزحام، فهذه الحسنة الوحيدة في تلك المسالخ المؤقتة.ففي منطقة السلام كان المسلخ مفتوحا على الخارج، وقد افتقد التنظيم، حيث كان الناس بجانب أضاحيهم يقفون والدماء تسيل تحت أرجلهم، أما في المسلخ المؤقت بمنطقة الزهراء، الذي أقيم في خيمة كبيرة، فكان منعدم التهوية.وفي موازاة العوامل السالفة، افتقدت المسالخ المؤقتة لشروط الصحة العامة، فقد كانت الحشرات تملأ تلك المسالخ، كما برز غياب الأطباء المشرفين على سلامة الأضاحي، علما بأنه كان يستحيل على أي مشرف مناوب أن يضبط العملية في تلك المسالخ، في ظل العدد الكبير من المضحين.
محليات
المسالخ المؤقتة للأضاحي... حل للازدحام خارج المواصفات الصحية
25-09-2015