بالتعاون بين المدرسة العربية للسينما والتلفزيون،

Ad

وfirst step school التي تستضيف تقديم الورش في أستديوهاتها، وضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السابع والثلاثين، تشارك مجموعة متميزة من كبار المتخصصين في مختلف المجالات بصناعة السينما في ورشة لتعليم {حرفية السينما}.

تؤكد د. منى الصبان أن الورشة بمثابة حلم تحقق بعد 37 عاماً، هي عمر المهرجان، وأن فكرتها ترجع إلى الدكتورة منى واصف، رئيسة المهرجان في دورته الحالية، مشيرة إلى أن مثل هذه {الورش ينتظرها كثير من الشباب، خصوصاً أنها من دون مقابل مادي.

أما عن المشاركة فيها، فأشارت الصبان إلى أن التقديم إليها كان عبر استمارة تم وضعها على الموقع  الخاص بالمهرجان، تضمن علاقة المُشترك بالسينما كشرط مهم للقبول، لتجاوز فكرة مشاركة أشخاص ليست لهم علاقة بالسينما، ونظراً إلى أن الورشة مدتها الزمنية محدودة جداً،  تم توجيه التدريس بها إلى الطريقة العملية مباشرة، وعبر ضخ أكبر كمية من المعلومات، إضافة إلى الجانب العملي ليتم تحقيق الاستفادة من الورشة، والتي سيتم ترجمتها من خلال عمل فيلم قصير عن كواليس المهرجان، وما يدور داخله، ومنه يتم تدريس عناصر السينما عن طريق الأساتذه المشاركين في الورشة، وهم: كريم بهاء لفن السيناريو، أحمد غانم المسؤول عن فن الإخراج، وفي مجال التصوير سعيد شيمي، وفي فن المونتاج منى الصبان، والمونتاج العملي دعاء فتحي، وأخيراً فن الصوت لمحسن التوني.

وترى د. منى أن الصعوبة الوحيدة في الورشة تتعلق بالفترة الزمنية القصيرة جداً، ما دفع رئيسة المهرجان دكتورة ماجدة واصف إلى أن تقرر استمرار الورشة تحت رعاية المهرجان طوال العام، نظراً إلى الأعداد الكبيرة التي تقدمت للمشاركة بالورشة ووصلت إلى 250 شخصاً.

وفي النهاية، تمنت الصبان أن تحقق الورشة هدفها المنشود، مشيرة إلى أنها البديل الأنسب {لمعهد السينما}، لأن معهد السينما ذو مستوى عال، وثمة أشخاص لن يستطيعوا الالتحاق به بسبب الجانب المادي، لذا فهي ترى أن الورشة هي البديل الأنسب.  

وأكدت بسنت كمال، المدير العام  لمدرسة {فرست ستب} لتعليم صناعة السينما والمشاركة بالورشة، {أنه تم العرض عليهم من إدارة المهرجان لتنظيم ورشة العمل}، معربة أن ذلك نتاج لنجاحات حققتها المدرسة على مدار أربع سنوات، تمت الاستفادة فيها من خبرات كبيرة، لأبرز صانعي السينما من بينهم مثلا المخرج الكبير سمير سيف، والسينارست تامر حبيب، وغيرهما، مشيرة إلى أن المختلف في هذه الورشة هو إعطاؤها فرصة للشباب الذي يرغب في دراسة السينما، للمشاركة ضمن فعاليات حدث كبير مثل مهرجان القاهرة السينمائي. أما عن ضعف الفترة الزمنية للورشة فلا تزعجها، مشيرة إلى أن ذلك سيساعد على ظهور نتاجها بشكل سريع.

وعن شروط التحاق المصريين والعرب، قالت: {الأولوية أن تكون لهم علاقة بمجال السينما بصورة مباشرة، بالإضافة إلى عدم حصولهم على أي دروس في مجال السينما سابقاً، مؤكدة أن إدارة المهرجان وفرت الإقامة الكاملة لهم طوال فعاليات الورشة مع التحقق من الشروط}.