اعرب الاتحاد الاوروبي عن "قلقه" الاربعاء من اقتحام الشرطة التركية محطتي تلفزيون قريبتين من المعارضة، داعيا الى "احترام حرية التعبير" قبل اربعة ايام من الانتخابات التشريعية المبكرة.

Ad

وقد سيطرت الشرطة التركية الاربعاء بالقوة على ادارة بث محطتي تلفزيون بوغون تي.في وكانال-تورك في اسطنبول. ووضعت مجموعة كوزا-ايبك التي تملكهما تحت وصاية مثيرة للجدل بسبب "ما تروجه" لصالح الداعية فتح الله غولن، عدو الرئيس رجب طيب اردوغان.

وقالت كاثرين راي المتحدثة باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي للصحافة في بروكسل، ان "الاتحاد الاوروبي قلق لما سمعناه امس واليوم". واضافت ان "الوضع المتعلق بمجموعة كوزا-ايبك مثير للقلق وما زلنا نتابعه عن كثب".

واوضحت المتحدثة "على غرار كل بلد يجري مفاوضات حول انضمامه (الى الاتحاد الاوروبي)، على تركيا ان تثبت انها تحترم حقوق الانسان، بما في ذلك حرية التعبير، طبقا للاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان".

وشددت على القول "سنواصل قريبا طرح مسألة حرية التعبير مع السلطات التركية".

وتجري تركيا الاحد انتخابات تشريعية مبكرة وسط اجواء متوترة.

وقد خفف رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر من جهته على ما يبدو، مطالب الاتحاد الاوروبي على صعيد حقوق الانسان في تركيا، التي يعتبر تعاونها لوقف تدفق اللاجئين الى اوروبا ضروريا في بروكسل.

وقال في كلمة القاها امس الثلاثاء في البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ، "في مناقشاتنا مع نظرائنا الاتراك، نلفت نظر الحكومة التركية الى التجاوزات. لكن يجب ان نبدأ الان خطوات ملموسة من اجل التضامن مع تركيا، لانها موافقة على ان تقوم بكل ما في وسعها حتى يتمكن اللاجئون الموجودون حاليا على اراضيها من البقاء فيها".