تحديث 1

Ad

قتل 37 شخصا على الاقل واصيب اكثر من مئة بجروح جراء عمليتين انتحاريتين استهدفتا مساء الخميس منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما ذكرت مصادر امنية وفي الصليب الاحمر اللبناني لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين دخلا سيرا على الاقدام الى شارع (في منطقة برج البراجنة) حيث اقدما على تفجير نفسيهما بالقرب من مركز تجاري، بفارق سبع دقائق بينهما".

وتسبب التفجيران وفق ما افاد مسؤول في الصليب الاحمر اللبناني لوكالة فرانس برس بمقتل "37 قتيلا بالاضافة الى اصابة اكثر من 105 بجروح".

وكانت حصيلة سابقة افادت بمقتل 16 شخصا.

وفرض حزب الله طوقا امنيا شديدا في موقع التفجيرين الانتحاريين، وسط حالة من الهلع في صفوف السكان، خصوصا ان التفجيرين وقعا قرابة الساعة السادسة مساء في شارع شعبي مكتظ. كما فرضت القوى الامنية اجراءات مشددة.

وقال شاب يملك محلا في المنطقة ويدعى زين العابدين خدام لاحدى القنوات التلفزيونية ان الانفجار حدث بعد وصوله بدقائق، مضيفا "حملت بين يدي اربعة شهداء هم صديقي وثلاث سيدات محجبات".

واوضح شاب اخر بانفعال "عندما دوى الانفجار الثاني ظننت ان العالم انتهى".

واشار مصور لوكالة فرانس برس في المكان الى تناثر اشلاء بعض الجثث ووجود بعضها الاخر داخل محال تجارية ووجود بقع كبيرة من الدماء على الارض، لافتا الى ان عملية انتشال الضحايا لا تزال مستمرة.

وافاد بتجمع المئات من سكان المنطقة في مكان حدوث التفجيرين، وعمل بعضهم على نقل المصابين في سيارات مدنية الى المستشفيات المجاورة قبل وصول سيارات الاسعاف.

ووجهت المستشفيات القريبة من موقع الانفجارين نداءات الى المواطنين للتبرع بالدم.

واستهدفت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بتفجيرات عدة بين 2013 و2014، اكثرها دموية التفجير الذي وقع في منطقة الرويس بسيارة مفخخة في 15 اغسطس 2013 وقتل فيه 27 شخصا.

-------------------------------------

قالت تقارير اخبارية رسمية ان عددا من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في تفجيرين انتحاريين استهدفا الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان انتحاريين بحزامين ناسفين فجرا نفسيهما في منطقة (برج البراجنة) في ضاحية بيروت الجنوبية لافتة الى ان المسافة بين الانفجارين لا تتجاوز 150 مترا.

يذكر ان الضاحية الجنوبية لبيروت كانت قد استهدفت بعدد من التفجيرات التي نفذها انتحاريون من تنظمات متشددة قبل حوالي العامين ادت الى مقتل واصابة عشرات الاشخاص ما دفع الجيش والقوى الامنية الى اتخاذ تدابير مشددة في المنطقة.