أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان، أن مهنة الصيد مهنة شاقة، وتعد من أصعب المهن وأكثرها خطورة، ما يتطلب تعاون الجهات المعنية لتسهيل مهمة الصيادين في البحر والحفاظ على أرواحهم. وقال إن قطاع الصيد لا يستغني عن العمالة الوافدة، مثله مثل قطاع المعمار والبناء والقطاع الصناعي وأغلب القطاعات التي تعتمد على الأيدي العاملة الوافدة، نظرا لعدم توافر البديل الكويتي، فهم «يساهمون في تحقيق الأمن الغذائي، ومصيدهم يباع في السوق المحلي».
ولفت إلى أن الصيادين من أكثر الناس حرصا على البحر الذي هو مصدر رزقهم الوحيد الذي تتعيش عليه أسرهم، موضحا أن حصيلة صيد كل أعضاء اتحاد الصيادين هي للسوق المحلي، مضيفا أن أصحاب رخص «القراقير» لهم حقوق مثل أصحاب الرخص الأخرى، مشيرا إلى أن هناك حملة على الصياد الكويتي من قبل هواة التصوير، رغم انهم لم يصوروا مخالفات، بل قاموا بتصوير مجموعة من «القراقير» مرخصة قانونيا، كما أنهم أشاروا إلى الصياد الوافد وقالوا إنه يستنزف الثروة السمكية، رغم أنهم عمالة رسمية ودخلوا البلاد بصورة قانونية.أماكن محددةوتابع أن هناك من يصور المرينة بالنقعة والطراريد العائدة من صيد الميد، ويدعي أن كل هذا الميد تم صيده بالجون، رغم أن هناك تصريحا بصيد الميد في أماكن محددة خارج جون الكويت من راس حمار شمالا وعند جزيرة مسكان وجزيرة فيلكا داخل الـ3 أميال، ومدة فترة صيد الميد 6 أشهر وفترة منع صيده 6 أشهر، متمنيا أن يحترم الناس جميع شرائح المجتمع، وألا يسيئوا للطبقة الكادحة بأقوال مسترسلة من دون أدلة.وأشار إلى أن تعليمات اتحاد الصيادين واضحة إلى جميع أصحاب هذه المهنة، وهي الالتزام بقوانين هيئة الزراعة التزاما كاملا، مشيرا إلى أن الاتحاد حريص على عمل ندوات توعية حول قوانين قطاع الثروة السمكية والأماكن الممنوع فيها الصيد، وجميع اشتراطات الصيد من شباك وغزل وتقنيات أخرى.
محليات
«الصيادين»: العمالة الوافدة تساهم في «الأمن الغذائي»
19-10-2015